الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              المسألة الثامنة : قوله تعالى : { واللاتي تخافون نشوزهن } : قيل فيه : تظنون ، وقيل تتيقنون ; ولكل وجه معنى يأتي بيانه في تركيب ما بعده عليه إن شاء الله تعالى .

                                                                                                                                                                                                              المسألة التاسعة : قوله : { نشوزهن } : يعني امتناعهن منكم ; عبر عنه بالنشوز ، وهو من النشز : المرتفع من الأرض ، وإن كل ما امتنع عليك فقد نشز عنك حتى ماء البئر .

                                                                                                                                                                                                              المسألة العاشرة : قوله تعالى : { فعظوهن } : وهو التذكير بالله في الترغيب لما عنده من ثواب ، والتخويف لما لديه من عقاب ، إلى ما يتبع ذلك مما يعرفها به من حسن الأدب في إجمال العشرة ، والوفاء بذمام الصحبة ، والقيام بحقوق الطاعة للزوج ، والاعتراف بالدرجة التي له عليها ; فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { لو أمرت أحدا أن يسجد إلى أحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها } .

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية