الآية الثامنة والعشرون قوله تعالى : { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا } . فيها عشر مسائل :
المسألة الأولى : كما قال الله سبحانه : { ولا تشركوا به شيئا } قال بعض علمائنا : لو نوى تبردا أو تنظفا مع نية الحدث أو مجما لمعدته مع التقرب لله أو قضاء الصوم ، فإنه لا يجزيه ، لأنه وليس لله إلا الدين الخالص . وهذا ضعيف ; فإن التبرد لله ، والتنظيف وإجمام المعدة لله ; فإن كل ذلك مندوب إليه أو مباح في موضع ، ولا تناقض الإباحة الشريعة . مزج في نيته التقرب بنية دنياوية