الآية الثالثة عشرة قوله تعالى : { والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم } فيها تسع وعشرون مسألة : المسألة الأولى : في شرح : وهي أخذ المال على خفية من الأعين ، وقد بينا ذلك في مسألة قطع النباش من مسائل الخلاف ، فلينظر هنالك في كتبه . وقد قال حقيقة السرقة محمد بن يزيد : السارق هو المعلن والمختفي . وقال ثعلب : هو المختفي ، والمعلن عاد . وبه نقول ، وقد بيناه في الملجئة .