الآية الرابعة والثلاثون
قوله تعالى : { كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم }
فيها أربع عشرة مسألة : المسألة الأولى : كتب عليكم } : وقد تقدم ، وبديع الإشارة فيه ما أشرنا إليه في كتاب " المشكلين " المحفوظ المعنى : ثبت عليكم في اللوح الأول الذي لا يدخله نسخ ولا يلحقه تبديل ; وقد بينا قبل أن الفروض على قسمين : فرض مبتدأ ، وفرض يترتب على الإرادة ، وقد بينا أن هذا فرض مبتدأ . قوله تعالى : {