3047 - ( وعن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { أبي بكرة } متفق عليه ) . إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فقتل أحدهما صاحبه فالقاتل والمقتول في النار ، فقيل : هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال : قد أراد قتل صاحبه
3048 - ( وعن جندب البجلي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { } أخرجاه ) . كان ممن كان قبلكم رجل به جرح فجزع ، فأخذ سكينا فحز بها يده ، فما رقأ الدم حتى مات ، قال الله تعالى : بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة
3049 - ( وعن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { أبي هريرة } ) . من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن قتل [ ص: 58 ] نفسه بسم فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو مترد في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا
3050 - وعن المقداد بن الأسود أنه قال : { } متفق عليهما يا رسول الله أرأيت إن لقيت رجلا من الكفار فقاتلني فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها ثم لاذ مني بشجرة فقال أسلمت لله أفأقتله يا رسول الله بعد أن قالها ؟ قال : لا تقتله قال فقلت يا رسول الله إنه قطع يدي ثم قال ذلك بعد أن قطعها أفأقتله ؟ قال لا تقتله فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال
3051 - وعن قال { جابر المدينة هاجر إليه وهاجر معه رجل من قومه فاجتووا الطفيل بن عمرو المدينة فمرض فجزع فأخذ مشاقص فقطع بها براجمه فشخبت يداه حتى مات فرآه في منامه وهيئته حسنة ورآه مغطيا يديه فقال له ما صنع بك ربك قال غفر لي بهجرتي إلى نبيه صلى الله عليه وسلم فقال : ما لي أراك مغطيا يديك ؟ قال قيل لي لن نصلح منك ما أفسدت فقصها الطفيل بن عمرو الطفيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وليديه فاغفر } رواه لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحمد ومسلم