باب لزوم طاعة الجيش لأميرهم ما لم يأمر بمعصية 3276 - ( عن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { معاذ بن جبل } . رواه الغزو غزوان : فأما من ابتغى وجه الله ، وأطاع الإمام ، وأنفق الكريمة ، وياسر الشريك ، واجتنب الفساد ، فإن نومه ونبهه أجر كله ، وأما من غزا فخرا ورياء وسمعة وعصى الإمام ، وأفسد في الأرض فإنه لن يرجع بالكفاف أحمد وأبو داود ) . والنسائي
3277 - ( وعن أن النبي صلى الله عليه وسلم : { أبي هريرة } . متفق عليه ) . قال من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن يطع الأمير فقد أطاعني ، ومن يعص الأمير فقد عصاني
3278 - ( وعن في قوله تعالى: { ابن عباس أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } . قال : نزلت في ، بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي } . رواه { أحمد ) . والنسائي
3279 - ( وعن رضي الله عنه قال : { علي الأنصار وأمرهم أن يسمعوا له ويطيعوا فعصوه في شيء : قال : اجمعوا لي حطبا فجمعوا ، ثم قال : أوقدوا نارا فأوقدوا ، ثم قال : ألم يأمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسمعوا وتطيعوا ؟ قالوا : بلى ، قال : فادخلوها ، فنظر بعضهم إلى بعض وقالوا : إنما فررنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النار ، فكانوا كذلك حتى سكن غضبه وطفئت النار ، فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : لو دخلوها لم يخرجوا منها أبدا - وقال : لا طاعة في معصية الله ، إنما الطاعة في المعروف } . متفق عليه ) . بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية واستعمل عليهم رجلا من