باب ما جاء في المدد يلحق بعد تقضي الحرب 3391 - ( عن أبي موسى قال : { باليمن فخرجنا ، مهاجرين إليه أنا وأخوان لي ، أحدهما أبو بريدة ، والآخر أبو رهم ، إما قال في بضعة ، وإما قال في ثلاثة وخمسين ، أو اثنين وخمسين رجلا من قومي قال : فركبنا سفينة فألقتنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة ، فوافقنا جعفر بن أبي طالب وأصحابه عنده ، فقال جعفر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا هاهنا وأمرنا بالإقامة ، قال فأقمنا معه حتى قدمنا جميعا فوافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر فأسهم لنا ، أو قال : أعطانا منها وما قسم لأحد غاب عن فتح خيبر منها شيئا إلا لمن شهد معه إلا لأصحاب سفينتنا مع جعفر وأصحابه قسم معهم } . متفق عليه ) . بلغنا مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن
3392 - ( وعن أنه حدث أبي هريرة { سعيد بن العاص على سرية من أبان بن سعيد بن العاص المدينة قبل نجد ، فقدم وأصحابه على رسول الله صلى الله عليه وسلم أبان بن سعيد بخيبر بعد أن فتحها وأن حزم خيلهم ليف ، فقال أبان : اقسم لنا يا رسول الله ، قال : فقلت : لا تقسم لهم يا رسول الله ، قال أبو هريرة أبان : أنت بها يا وبر تحدر علينا من رأس ضال . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اجلس يا أبان ولم يقسم لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم } . رواه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبو داود ، وأخرجه تعليقا ) . البخاري