قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=99ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين
قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=99ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أي لاضطرهم إليه
[ ص: 291 ] . كلهم تأكيد ل " من " . جميعا عند
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه نصب على الحال . وقال
الأخفش : جاء بقوله جميعا بعد " كل " تأكيدا ; كقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=51لا تتخذوا إلهين اثنين
قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=99أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين قال
ابن عباس : كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على إيمان جميع الناس ; فأخبره الله تعالى أنه لا يؤمن إلا من سبقت له السعادة في الذكر الأول ، ولا يضل إلا من سبقت له الشقاوة في الذكر الأول . وقيل : المراد بالناس هنا
أبو طالب ; وهو عن
ابن عباس أيضا .
قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=99وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=99وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَيْ لَاضْطَرَّهُمْ إِلَيْهِ
[ ص: 291 ] . كُلُّهُمْ تَأْكِيدٌ لِ " مَنْ " . جَمِيعًا عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ نُصِبَ عَلَى الْحَالِ . وَقَالَ
الْأَخْفَشُ : جَاءَ بِقَوْلِهِ جَمِيعًا بَعْدَ " كُلِّ " تَأْكِيدًا ; كَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=51لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ
قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=99أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرِيصًا عَلَى إِيمَانِ جَمِيعِ النَّاسِ ; فَأَخْبَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ لَا يُؤْمِنُ إِلَّا مَنْ سَبَقَتْ لَهُ السَّعَادَةُ فِي الذِّكْرِ الْأَوَّلِ ، وَلَا يَضِلُّ إِلَّا مَنْ سَبَقَتْ لَهُ الشَّقَاوَةُ فِي الذِّكْرِ الْأَوَّلِ . وَقِيلَ : الْمُرَادُ بِالنَّاسِ هُنَا
أَبُو طَالِبٍ ; وَهُوَ عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا .