[ ص: 269 ] القول في تأويل قوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=32nindex.php?page=treesubj&link=28975إن الله كان بكل شيء عليما ( 32 ) )
قال
أبو جعفر : يعني بذلك - جل ثناؤه - : أن الله كان بما يصلح عباده - فيما قسم لهم من خير ، ورفع بعضهم فوق بعض في الدين والدنيا ، وبغير ذلك من قضائه وأحكامه فيهم - " عليما " يقول : ذا علم . فلا تتمنوا غير الذي قضى لكم ، ولكن عليكم بطاعته ، والتسليم لأمره ، والرضى بقضائه ، ومسألته من فضله .
[ ص: 269 ] الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=32nindex.php?page=treesubj&link=28975إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ( 32 ) )
قَالَ
أَبُو جَعْفَرٍ : يَعْنِي بِذَلِكَ - جَلَّ ثَنَاؤُهُ - : أَنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا يُصْلِحُ عِبَادَهُ - فِيمَا قَسَمَ لَهُمْ مِنْ خَيْرٍ ، وَرَفْعِ بَعْضِهِمْ فَوْقَ بَعْضٍ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا ، وَبِغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ قَضَائِهِ وَأَحْكَامِهِ فِيهِمْ - " عَلِيمًا " يَقُولُ : ذَا عِلْمٍ . فَلَا تَتَمَنَّوْا غَيْرَ الَّذِي قَضَى لَكُمْ ، وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِطَاعَتِهِ ، وَالتَّسْلِيمِ لِأَمْرِهِ ، وَالرِّضَى بِقَضَائِهِ ، وَمَسْأَلَتِهِ مِنْ فَضْلِهِ .