nindex.php?page=treesubj&link=28978_31842القول في تأويل قوله ( nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=70قالوا أجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد آباؤنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين ( 70 ) )
قال
أبو جعفر : يقول تعالى ذكره : قالت عاد له : أجئتنا تتوعدنا بالعقاب من الله على ما نحن عليه من الدين ، كي نعبد الله وحده ، وندين له بالطاعة
[ ص: 521 ] خالصا ، ونهجر عبادة الآلهة والأصنام التي كان آباؤنا يعبدونها ، ونتبرأ منها؟ فلسنا فاعلي ذلك ، ولا نحن متبعوك على ما تدعونا إليه ، فأتنا بما تعدنا من العقاب والعذاب على تركنا إخلاص التوحيد لله ، وعبادتنا ما نعبد من دونه من الأوثان ، إن كنت من أهل الصدق على ما تقول وتعد .
nindex.php?page=treesubj&link=28978_31842الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ ( nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=70قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ( 70 ) )
قَالَ
أَبُو جَعْفَرٍ : يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ : قَالَتْ عَادٌ لَهُ : أَجِئْتَنَا تَتَوَعَّدُنَا بِالْعِقَابِ مِنَ اللَّهِ عَلَى مَا نَحْنُ عَلَيْهِ مِنَ الدِّينِ ، كَيْ نَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ ، وَنَدِينَ لَهُ بِالطَّاعَةِ
[ ص: 521 ] خَالِصًا ، وَنَهْجُرَ عِبَادَةَ الْآلِهَةِ وَالْأَصْنَامِ الَّتِي كَانَ آبَاؤُنَا يَعْبُدُونَهَا ، وَنَتَبَرَّأَ مِنْهَا؟ فَلَسْنَا فَاعِلِي ذَلِكَ ، وَلَا نَحْنُ مُتَّبِعُوكَ عَلَى مَا تَدْعُونَا إِلَيْهِ ، فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا مِنَ الْعِقَابِ وَالْعَذَابِ عَلَى تَرْكِنَا إِخْلَاصَ التَّوْحِيدِ لِلَّهِ ، وَعِبَادَتِنَا مَا نَعْبُدُ مِنْ دُونِهِ مِنَ الْأَوْثَانِ ، إِنْ كُنْتَ مِنْ أَهْلِ الصِّدْقِ عَلَى مَا تَقُولُ وَتَعِدُ .