[ ص: 49 ] القول في وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين ( 132 ) ) تأويل قوله (
قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره : وقال آل فرعون لموسى : يا موسى ، مهما تأتنا به من علامة ودلالة "لتسحرنا" ، يقول : لتلفتنا بها عما نحن عليه من دين فرعون ( فما نحن لك بمؤمنين ) ، يقول : فما نحن لك في ذلك بمصدقين على أنك محق فيما تدعونا إليه .
وقد دللنا فيما مضى على معنى "السحر" بما أغنى عن إعادته .
وكان ابن زيد يقول في معنى : ( مهما تأتنا به من آية ) ، ما : -
14988 - حدثني يونس قال ، [ أخبرنا ابن وهب ] ، قال ابن زيد في قوله : ( مهما تأتنا به من آية ) ، قال : إن ما تأتنا به من آية وهذه فيها زيادة "ما" .