القول في قال أغير الله أبغيكم إلها وهو فضلكم على العالمين ( 140 ) ) تأويل قوله (
قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره : قال موسى لقومه : أسوى الله ألتمسكم إلها ، وأجعل لكم معبودا تعبدونه ، والله الذي هو خالقكم ، فضلكم على عالمي دهركم وزمانكم؟ يقول : أفأبغيكم معبودا لا ينفعكم ولا يضركم تعبدونه ، وتتركون عبادة من فضلكم على الخلق؟ إن هذا منكم لجهل!