[ ص: 101 ] القول في تأويل قوله تعالى : ( قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون ( 50 ) )
قال أبو جعفر : يقول ، تعالى ذكره : قل يا محمد لهؤلاء المشركين من قومك : أرأيتم إن أتاكم عذاب الله بياتا ، يقول : ليلا أو نهارا .
وجاءت الساعة وقامت القيامة ، أتقدرون على دفع ذلك عن أنفسكم ؟ يقول الله ، تعالى ذكره : ماذا يستعجل من نزول العذاب المجرمون الذين كفروا بالله ، وهم الصالون بحره دون غيرهم ، ثم لا يقدرون على دفعه عن أنفسهم ؟