القول في تأويل قوله تعالى : (
nindex.php?page=treesubj&link=29006nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=31والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه إن الله بعباده لخبير بصير ( 31 ) )
يقول - تعالى ذكره - : (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=31والذي أوحينا إليك من الكتاب ) يا
محمد وهو هذا
nindex.php?page=treesubj&link=29568القرآن الذي أنزله الله عليه ( هو الحق ) يقول : هو الحق عليك وعلى أمتك أن تعمل به ، وتتبع ما فيه دون غيره من الكتب التي أوحيت إلى غيرك (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=31مصدقا لما بين يديه ) يقول : هو يصدق ما مضى بين يديه فصار أمامه من الكتب التي أنزلتها إلى من قبلك من الرسل .
كما حدثنا
بشر قال : ثنا
يزيد قال : ثنا
سعيد ، عن
قتادة قوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=31والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه )
[ ص: 465 ] للكتب التي خلت قبله .
وقوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=31إن الله بعباده لخبير بصير ) يقول - تعالى ذكره - : إن الله بعباده لذو علم وخبرة بما يعملون بصير بما يصلحهم من التدبير .
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=treesubj&link=29006nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=31وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ ( 31 ) )
يَقُولُ - تَعَالَى ذِكْرُهُ - : (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=31وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ ) يَا
مُحَمَّدُ وَهُوَ هَذَا
nindex.php?page=treesubj&link=29568الْقُرْآنُ الَّذِي أَنْزَلَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ ( هُوَ الْحَقُّ ) يَقُولُ : هُوَ الْحَقُّ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَّتِكَ أَنْ تَعْمَلَ بِهِ ، وَتَتَّبِعَ مَا فِيهِ دُونَ غَيْرِهِ مِنَ الْكُتُبِ الَّتِي أُوحِيَتْ إِلَى غَيْرِكَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=31مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ) يَقُولُ : هُوَ يُصَدِّقُ مَا مَضَى بَيْنَ يَدَيْهِ فَصَارَ أَمَامَهُ مِنَ الْكُتُبِ الَّتِي أَنْزَلْتُهَا إِلَى مَنْ قَبْلَكَ مِنَ الرُّسُلِ .
كَمَا حَدَّثَنَا
بِشْرٌ قَالَ : ثَنَا
يَزِيدُ قَالَ : ثَنَا
سَعِيدٌ ، عَنْ
قَتَادَةَ قَوْلَهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=31وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ )
[ ص: 465 ] لِلْكُتُبِ الَّتِي خَلَتْ قَبْلَهُ .
وَقَوْلُهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=31إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ ) يَقُولُ - تَعَالَى ذِكْرُهُ - : إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَذُو عِلْمٍ وَخِبْرَةٍ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ بِمَا يُصْلِحُهُمْ مِنَ التَّدْبِيرِ .