الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        6663 حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن جابر أن رجلا مر في المسجد بأسهم قد أبدى نصولها فأمر أن يأخذ بنصولها لا يخدش مسلما

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله في الطريق الثالثة ( بأسهم ) هو جمع قلة يدل على أن المراد بقوله في الطريق الأولى : بسهام ، أنها سهام قليلة ، وقد وقع في رواية لمسلم أن المار المذكور كان يتصدق بها .

                                                                                                                                                                                                        قوله : قد بدا ) في رواية غير الكشميهني " أبدي ، والنصول بضمتين جمع نصل بفتح النون وسكون المهملة ويجمع على نصال بكسر أوله كما في الرواية الأولى ، والنصل حديدة السهم .

                                                                                                                                                                                                        قوله : فأمره أن يأخذ بنصولها ) يفسر قوله في الرواية الأخرى : أمسك بنصالها " .

                                                                                                                                                                                                        قوله ( لا يخدش مسلما ) بمعجمتين هو تعليل للأمر بالإمساك على النصال ، والخدش أول الجراح .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية