الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        6912 حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر وقت النبي صلى الله عليه وسلم قرنا لأهل نجد والجحفة لأهل الشأم وذا الحليفة لأهل المدينة قال سمعت هذا من النبي صلى الله عليه وسلم وبلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ولأهل اليمن يلملم وذكر العراق فقال لم يكن عراق يومئذ

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الحديث الثالث والعشرون : حديث ابن عمر في المواقيت تقدم مشروحا ، وبيان من بلغ ابن عمر ميقات يلملم . و " محمد بن يوسف " شيخه فيه هو الفريابي . وشيخه " سفيان " هو الثوري وقوله في آخره " وذكر العراق ، فقال لم يكن عراق يومئذ " " ذكر " بضم أوله مبني للمجهول ولم يسم ، والمجيب هو ابن عمر ، ووقع عند الإسماعيلي " فقيل له العراق قال لم يكن يومئذ عراق " وقوله " لم يكن عراق يومئذ " أي بأيدي المسلمين فإن بلاد العراق كلها في ذلك الوقت كانت بأيدي كسرى وعماله من الفرس والعرب فكأنه قال لم يكن أهل العراق مسلمين حينئذ حتى يوقت لهم ، ويعكر على هذا الجواب ذكر أهل الشام فلعل مراد ابن عمر نفي العراقين وهما المصران المشهوران الكوفة والبصرة وكل منهما إنما صار مصرا جامعا بعد فتح المسلمين بلاد الفرس

                                                                                                                                                                                                        الحديث الرابع والعشرون :



                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية