باب قول الله تعالى فلا تجعلوا لله أندادا وقوله جل ذكره وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين وقوله والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين وقال عكرمة وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ولئن سألتهم من خلقهم و من خلق السموات والأرض ليقولن الله فذلك إيمانهم وهم يعبدون غيره وما ذكر في خلق أفعال العباد وأكسابهم لقوله تعالى وخلق كل شيء فقدره تقديرا وقال مجاهد ما تنزل الملائكة إلا بالحق بالرسالة والعذاب ليسأل الصادقين عن صدقهم المبلغين المؤدين من الرسل وإنا له لحافظون عندنا والذي جاء بالصدق القرآن وصدق به المؤمن يقول يوم القيامة هذا الذي أعطيتني عملت بما فيه
7082 حدثنا حدثنا قتيبة بن سعيد عن جرير عن منصور عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل قال عبد الله قلت إن ذلك لعظيم قلت ثم أي قال ثم أن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك قلت ثم أي قال ثم أن تزاني بحليلة جارك أن تجعل لله ندا وهو خلقك
[ ص: 498 ] سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم عند الله قال