الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1473 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب عن nindex.php?page=showalam&ids=12134أبي قلابة عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس رضي الله عنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=651447nindex.php?page=treesubj&link=1787_17826_3284_24737صلى النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة الظهر أربعا والعصر بذي الحليفة ركعتين وسمعتهم يصرخون بهما جميعا
قوله : ( باب رفع الصوت بالإهلال ) قال الطبري : الإهلال هنا nindex.php?page=treesubj&link=24737رفع الصوت بالتلبية وكل رافع صوته بشيء فهو مهل به ، وأما أهل القوم الهلال ، فأرى أنه من هذا ، لأنهم كانوا يرفعون أصواتهم عند رؤيته . انتهى . وسيأتي اختيار nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري خلاف ذلك بعد أبواب .
قوله : ( وسمعتهم يصرخون بهما جميعا ) أي بالحج والعمرة ، ومراد أنس بذلك من نوى منهم القران ، ويحتمل أن يكون على سبيل التوزيع ، أي بعضهم بالحج وبعضهم بالعمرة ، قالهالكرماني . ويشكل عليه قوله في الطريق الأخرى : " يقول : لبيك بحجة وعمرة معا " . وسيأتي إنكار ابن عمر على أنس ذلك ، وسيأتي ما فيه في " باب التمتع والقران " وفيه حجة للجمهور في nindex.php?page=treesubj&link=24737استحباب رفع الأصوات بالتلبية ، وقد روى مالك في " الموطأ " وأصحاب السنن ، وصححه الترمذي ، وابن خزيمة ، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم من طريق خلاد بن السائب عن أبيه مرفوعا : nindex.php?page=hadith&LINKID=3502703جاءني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي يرفعون أصواتهم بالإهلال ورجاله ثقات ، إلا أنه اختلف على التابعي في صحابيه . وروى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن nindex.php?page=showalam&ids=15558بكر بن عبد الله المزني قال : كنت مع ابن عمر فلبى حتى أسمع ما بين الجبلين . وأخرج أيضا بإسناد صحيح من طريق المطلب بن عبد الله قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفعون أصواتهم بالتلبية حتى تبح أصواتهم . واختلف الرواة عن مالك ، فقال ابن القاسم عنه : لا يرفع صوته بالتلبية إلا في المسجد الحرام ومسجد منى ، وقال في الموطأ : nindex.php?page=treesubj&link=24737لا يرفع صوته بالتلبية في مسجد الجماعات ، ولم يستثن شيئا . ووجه الاستثناء أن المسجد الحرام جعل للحاج والمعتمر وغيرهما وكان الملبي إنما يقصد إليه ، فكان ذلك وجه الخصوصية ، وكذلك مسجد منى .