الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        3571 حدثنا الصلت بن محمد أبو همام قال سمعت المغيرة بن عبد الرحمن حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قالت الأنصار اقسم بيننا وبينهم النخل قال لا قال يكفوننا المئونة ويشركوننا في التمر قالوا سمعنا وأطعنا

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( قالت الأنصار : اقسم بيننا وبينهم النخل ) أي المهاجرين ، وقد سبق الكلام عليه في المزارعة ، وفيه فضيلة ظاهرة للأنصار .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( ويشركوننا في الثمر ) في رواية الكشميهني " في الأمر " أي الحاصل من ذلك ، وهو من قولهم أمر ماله - بكسر الميم - أي كثر .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية