الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        3865 حدثني حبان أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر قال حدثني ثمامة بن عبد الله بن أنس أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول لما طعن حرام بن ملحان وكان خاله يوم بئر معونة قال بالدم هكذا فنضحه على وجهه ورأسه ثم قال فزت ورب الكعبة

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : في رواية ثمامة ( وكان خاله ) أي خال أنس .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( قال بالدم هكذا ) هو من إطلاق القول على الفعل ، وقد فسره بأنه نضح الدم .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( فزت ورب الكعبة ) أي بالشهادة .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية