باب فضيلة إعتاقه أمته ثم يتزوجها 
 1365 حدثني  زهير بن حرب  حدثنا  إسمعيل يعني ابن علية  عن  عبد العزيز  عن  أنس  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر  قال فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس فركب نبي الله صلى الله عليه وسلم وركب أبو طلحة  وأنا رديف أبي طلحة  فأجرى نبي الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر  وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم وانحسر الإزار عن فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم فإني لأرى بياض فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم فلما دخل القرية قال الله أكبر خربت خيبر  إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين  قالها ثلاث مرات  قال وقد خرج القوم إلى أعمالهم فقالوا محمد والله قال عبد العزيز  وقال بعض أصحابنا محمد والخميس قال وأصبناها عنوة وجمع السبي فجاءه دحية  فقال يا رسول الله أعطني جارية من السبي فقال اذهب فخذ جارية فأخذ  صفية بنت حيي  فجاء رجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله أعطيت دحية   صفية بنت حيي  سيد قريظة  والنضير  ما تصلح إلا لك قال ادعوه بها قال فجاء بها فلما نظر إليها النبي صلى الله عليه وسلم قال خذ جارية من السبي غيرها قال وأعتقها وتزوجها فقال له ثابت  يا أبا حمزة  ما أصدقها قال نفسها أعتقها وتزوجها حتى إذا كان بالطريق جهزتها له أم سليم  فأهدتها له من الليل فأصبح النبي صلى الله عليه وسلم عروسا فقال من كان عنده شيء فليجئ به قال وبسط نطعا قال فجعل الرجل يجيء بالأقط وجعل الرجل يجيء بالتمر وجعل الرجل يجيء بالسمن فحاسوا حيسا فكانت وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم      	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					