الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                1313 حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب جميعا عن ابن عيينة قال زهير حدثنا سفيان بن عيينة عن صالح بن كيسان عن سليمان بن يسار قال قال أبو رافع لم يأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أنزل الأبطح حين خرج من منى ولكني جئت فضربت فيه قبته فجاء فنزل قال أبو بكر في رواية صالح قال سمعت سليمان بن يسار وفي رواية قتيبة قال عن أبي رافع وكان على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                قوله : ( حدثنا قتيبة وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب جميعا عن ابن عيينة قال زهير : حدثنا [ ص: 432 ] سفيان بن عيينة عن صالح بن كيسان عن سليمان بن يسار ثم قال : قال أبو بكر في رواية صالح : قال : سمعت سليمان بن يسار ) كذا هو في معظم النسخ ومعناه أن الرواية الأولى وهي رواية قتيبة وزهير قالا فيها عن ابن عيينة عن صالح عن سليمان ، وأما رواية أبي بكر ففيها عن ابن عيينة عن صالح قال سمعت سليمان ، وهذه الرواية أكمل من رواية ( عن ) لأن ؛ لأن السماع يحتج به بالإجماع ، وفي العنعنة خلاف ضعيف ، وإن كان قائلها غير مدلس ، وقد سبقت المسألة ، ووقع في بعض النسخ : قال أبو بكر في رواية صالح ، وفي بعضها : قال أبو بكر في رواية عن صالح قال : سمعت سليمان ، والصواب الرواية الأولى ، وكذا نقلها القاضي عن رواية الجمهور ، وقال هي الصواب .

                                                                                                                قوله : ( وكان على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم ) هو بفتح الثاء والقاف ، وهو متاع المسافر وما يحمله على دوابه ، ومنه قوله تعالى : وتحمل أثقالكم .




                                                                                                                الخدمات العلمية