الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1943 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى nindex.php?page=showalam&ids=17302ويحيى بن أيوب nindex.php?page=showalam&ids=16818وقتيبة nindex.php?page=showalam&ids=16609وابن حجر عن nindex.php?page=showalam&ids=12430إسمعيل قال nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=12430إسمعيل بن جعفر عن nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر يقول nindex.php?page=hadith&LINKID=660606سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الضب فقال nindex.php?page=treesubj&link=33200لست بآكله ولا محرمه
باب إباحة nindex.php?page=treesubj&link=27360الضب ثبتت هذه الأحاديث التي ذكرها مسلم وغيره nindex.php?page=hadith&LINKID=3506766أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الضب : ( لست بآكله ولا محرمه ) ، وفي روايات : ( لا آكله ولا أحرمه ) وفي رواية : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3506767أنه صلى الله عليه وسلم قال : كلوا فإنه حلال ولكنه ليس من طعامي ) وفي رواية : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3506768أنه صلى الله عليه وسلم رفع يده منه فقيل : أحرام هو يا رسول الله ؟ قال : لا ولكنه لم يكن بأرض قومي ؛ فأجدني أعافه ) فأكلوه بحضرته وهو ينظر صلى الله عليه وسلم . قال أهل اللغة : معنى ( أعافه ) أكرهه تقذرا ، وأجمع [ ص: 86 ] المسلمون على أن الضب حلال ليس بمكروه إلا ما حكي عن أصحاب أبي حنيفة من كراهته ، وإلا ما حكاه القاضي عياض عن قوم أنهم قالوا : هو حرام ، وما أظنه يصح عن أحد ، وإن صح عن أحد فمحجوج بالنصوص وإجماع من قبله .