الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                2218 حدثنا محمد بن المثنى حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة عن حبيب قال كنا بالمدينة فبلغني أن الطاعون قد وقع بالكوفة فقال لي عطاء بن يسار وغيره إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا كنت بأرض فوقع بها فلا تخرج منها وإذا بلغك أنه بأرض فلا تدخلها قال قلت عمن قالوا عن عامر بن سعد يحدث به قال فأتيته فقالوا غائب قال فلقيت أخاه إبراهيم بن سعد فسألته فقال شهدت أسامة يحدث سعدا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن هذا الوجع رجز أو عذاب أو بقية عذاب عذب به أناس من قبلكم فإذا كان بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها وإذا بلغكم أنه بأرض فلا تدخلوها قال حبيب فقلت لإبراهيم آنت سمعت أسامة يحدث سعدا وهو لا ينكر قال نعم وحدثناه عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة بهذا الإسناد غير أنه لم يذكر قصة عطاء بن يسار في أول الحديث وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب عن إبراهيم بن سعد عن سعد بن مالك وخزيمة بن ثابت وأسامة بن زيد قالوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث شعبة وحدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحق بن إبراهيم كلاهما عن جرير عن الأعمش عن حبيب عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص قال كان أسامة بن زيد وسعد جالسين يتحدثان فقالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو حديثهم وحدثنيه وهب بن بقية أخبرنا خالد يعني الطحان عن الشيباني عن حبيب بن أبي ثابت عن إبراهيم بن سعد بن مالك عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو حديثهم

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                الخدمات العلمية