الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
625 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15020القعنبي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=672453أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الصلاة في ثوب واحد فقال النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=1370أولكلكم ثوبان
( أولكلكم ثوبان ) معناه أن الثوبان لا يقدر عليهما كل أحد فلو وجبا لعجز [ ص: 250 ] من لا يقدر عليهما من الصلاة وفي ذلك حرج ، وقد قال الله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=78وما جعل عليكم في الدين من حرج والحديث يدل على جواز nindex.php?page=treesubj&link=1370_1371_17707_17708_32712الصلاة في ثوب واحد ، ولا خلاف في هذا إلا ما حكي عن ابن مسعود رضي الله عنه فيه ولا أعلم صحته ، وأجمعوا أن الصلاة في ثوبين أفضل ، وأما صلاة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم في ثوب واحد ففي وقت كان لعدم ثوب آخر وفي وقت كان مع وجوده لبيان الجواز ، كما قال جابر رضي الله عنه ليراني الجهال ، وإلا فالثوبان أفضل . كذا قال النووي في شرح صحيح مسلم . قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : لفظ الاستفهام ومعناه الإخبار عما كان يعلمه من حالهم في العدم وضيق الثياب يقول وإذا كنتم بهذه الصفة وليس لكل واحد ثوبان والصلاة واجبة عليكم فاعلموا أن الصلاة في الثوب الواحد جائزة . انتهى . قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .