( الْخَطْمِيُّ ) : بِفَتْحِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُونِ الطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ نِسْبَةٌ إِلَى خَطْمَةَ فَخِذٌ مِنَ الْأَوْسِ ( يَقْسِمُ فَيَعْدِلُ ) : أَيْ فَيُسَوِّي بَيْنَ نِسَائِهِ فِي الْبَيْتُوتَةِ . وَاسْتَدَلَّ بِهِ مَنْ قَالَ إِنَّ الْقَسْمَ كَانَ وَاجِبًا عَلَيْهِ . وَذَهَبَ الْبَعْضُ إِلَى أَنَّهُ لَا يَجِبُ عَلَيْهِ وَاسْتَدَلُّوا بِقَوْلِهِ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=51تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ الْآيَةَ ، وَذَلِكَ مِنْ خَصَائِصِهِ ( اللَّهُمَّ هَذَا ) : أَيْ هَذَا الْعَدْلُ ( قَسْمِي ) : بِفَتْحِ الْقَافِ ( فِيمَا أَمْلِكُ ) : أَيْ فِيمَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ ( فَلَا تَلُمْنِي ) : أَيْ فَلَا تُعَاتِبْنِي أَوْ لَا تُؤَاخِذْنِي ( فِيمَا تَمْلِكُ وَلَا أَمْلِكُ ) : أَيْ مِنْ زِيَادَةِ الْمَحَبَّةِ وَمَيْلِ الْقَلْبِ فَإِنَّكَ مُقَلِّبُ الْقُلُوبِ ( يَعْنِي الْقَلْبَ ) : هَذَا تَفْسِيرٌ مِنَ الْمُؤَلِّفِ لِقَوْلِهِ مَا تَمْلِكُ وَلَا أَمْلِكُ .

وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ : يَعْنِي بِهِ الْحُبَّ وَالْمَوَدَّةَ كَذَلِكَ فَسَّرَهُ أَهْلُ الْعِلْمِ . وَالْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=33367_11357_11358الْمَحَبَّةَ وَمَيْلَ الْقَلْبِ أَمْرٌ غَيْرُ مَقْدُورٍ لِلْعَبْدِ بَلْ هُوَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى ، وَيَدُلُّ لَهُ قَوْلُهُ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=63وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ بَعْدَ قَوْلِهِ [ ص: 137 ] nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=63لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَبِهِ فُسِّرَ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=24وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ .

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13478وَابْنُ مَاجَهْ . وَذَكَرَ التِّرْمِذِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيُّ أَنَّهُ رُوِيَ مُرْسَلًا ، وَذَكَرَ التِّرْمِذِيُّ أَنَّ الْمُرْسَلَ أَصَحُّ .