الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2145 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسمعيل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد عن nindex.php?page=showalam&ids=16621علي بن زيد عن أبي حرة الرقاشي عن عمه nindex.php?page=hadith&LINKID=673756أن النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=17964_17962فإن خفتم نشوزهن فاهجروهن في المضاجع قال nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد يعني النكاح
[ ص: 145 ]
[ ص: 145 ] ( فإن خفتم نشوزهن ) : أصل النشوز الارتفاع nindex.php?page=treesubj&link=14636_17962ونشوز المرأة هو بغضها لزوجها ورفع نفسها عن طاعته والتكبر عليه ( فاهجروهن في المضاجع ) : أي اعتزلوا إلى فراش آخر . قال الله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=34واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن واختلف أهل التفسير في nindex.php?page=treesubj&link=17964المراد بالهجران ، فالجمهور على أنه ترك الدخول عليهن والإقامة عندهن على ظاهر الآية وهو من الهجران وهو البعد ، وظاهره أنه لا يضاجعها . وقيل المعنى يضاجعها ويوليها ظهره ، وقيل يمتنع عن جماعها ، وقيل يجامعها ولا يكلمها ، وقيل اهجروهن مشتق من الهجر بضم الهاء وهو الكلام القبيح أي أغلظوا لهن في القول ، كذا قال الحافظ في الفتح ( قال nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد ) : هو ابن سلمة قاله المنذري ( يعني النكاح ) : أي الوطء ، فالمراد بالهجران في المضاجع عند حماد الامتناع من الجماع .
قال المنذري : أبو حرة الرقاشي اسمه حنيفة وقال nindex.php?page=showalam&ids=16977أبو الفضل محمد بن طاهر عمه حنيفة ويقال حكيم بن أبي زيد ، وقيل عامر بن عبدة الرقاشي . وقال عبد الله بن محمد البغوي عم أبي حرة الرقاشي بلغني أن اسمه حذيم بن حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16621وعلي بن زيد هذا هو ابن جدعان المكي نزل البصرة ولا يحتج بحديثه .