الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2343 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك عن nindex.php?page=showalam&ids=17178موسى بن علي بن رباح عن nindex.php?page=showalam&ids=16618أبيه عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص عن nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص قال nindex.php?page=hadith&LINKID=673919قال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=2435إن فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر nindex.php?page=treesubj&link=2435
nindex.php?page=treesubj&link=2435السحور بالضم مصدر وبالفتح اسم ما يتسحر به من الطعام والشراب ، والمحفوظ عند المحدثين الفتح .
( عن أبيه ) أي لموسى وهو علي . قال في التقريب nindex.php?page=showalam&ids=16617علي بن رباح بن قصير ضد الطويل اللخمي أبو عبد الله البصري ثقة ، والمشهور فيه علي بالتصغير ، وكان يغضب منها من صغار الثالثة ، مات سنة بضع عشرة ومائة .
( إن فصل ما بين صيامنا ) الفصل بمعنى الفاصل وما موصولة وإضافته من إضافة الموصوف إلى الصفة أي nindex.php?page=treesubj&link=2435_2436الفارق الذي بين صيامنا وصيام أهل الكتاب . قاله في فتح الودود . وقال علي القاري : ما زائدة أضيف إليها الفصل بمعنى الفرق ( أكلة السحر ) : بفتح الهمزة المرة وإن كثر المأكول . وقال زين العرب : الأكلة بالضم : اللقمة . وقال التوربشتي : والمعنى أن السحور هو الفارق بين صيامنا وصيام أهل الكتاب لأن الله تعالى أباحه لنا إلى الصبح بعد ما كان حراما علينا أيضا في بدء الإسلام وحرمه عليهم بعد أن يناموا أو مطلقا ومخالفتنا إياهم تقع موقع الشكر لتلك النعمة . انتهى . وفي القاموس : السحر هو قبيل الصبح ، وفي الكشاف هو السدس الأخير من الليل . قاله علي القاري .