الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3743 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد nindex.php?page=showalam&ids=16818وقتيبة بن سعيد قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد عن ثابت قال nindex.php?page=hadith&LINKID=675175ذكر تزويج زينب بنت جحش عند nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك فقال ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أولم على أحد من نسائه ما أولم عليها nindex.php?page=treesubj&link=30744_31078_23529_27441أولم بشاة
قد اختلف السلف في nindex.php?page=treesubj&link=11437وقتها هل هو عند العقد أو عقبه أو عند الدخول أو عقبه أو يوسع من ابتداء العقد إلى انتهاء الدخول على أقوال .
قال النووي : اختلفوا ، فحكى القاضي عياض أن الأصح عند المالكية استحبابها بعد الدخول ، وعن جماعة منهم عند العقد ، وعن ابن جندب عند العقد وبعد الدخول .
قال السبكي : والمنقول من فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها بعد الدخول ، انتهى . وفي حديث أنس عند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره التصريح بأنها بعد الدخول لقوله : " nindex.php?page=hadith&LINKID=841589أصبح عروسا nindex.php?page=showalam&ids=216بزينب فدعا القوم " كذا في النيل . قلت : قال الحافظ : وقد ترجم عليه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في وقت الوليمة .
( قال ذكر ) بصيغة المجهول ( فقال ) أي : أنس nindex.php?page=treesubj&link=30744_11433 ( ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أولم على أحد من نسائه ما أولم عليها ) أي : زينب يعني مثل ما أو قدر ما أولم وما إما مصدرية أو موصولة ، والمعنى أولم على زينب أكثر مما أولم على نسائه شكرا لنعمة الله إذ زوجه إياها بالوحي كما قاله الكرماني ، أو وقع اتفاقا لا قصدا كما قاله ابن بطال ، أو ليبين الجواز كما قاله غيره ( أولم بشاة ) استئناف بيان أو فيه معنى التعليل .