الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3835 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14181حفص بن عمر النمري حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12374إبراهيم بن سعد عن nindex.php?page=showalam&ids=15975أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=166عبد الله بن جعفر nindex.php?page=hadith&LINKID=675261أن النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=18354_33226_33225كان يأكل القثاء بالرطب
( كان nindex.php?page=treesubj&link=33226_33231يأكل القثاء بالرطب ) قال في المصباح : القثاء بكسر القاف وتشديد الثاء المثلثة ويجوز ضم القاف وهو اسم جنس لما يقوله الناس الخيار وبعض الناس يطلق القثاء على نوع يشبه الخيار وهو مطابق لقول الفقهاء لو nindex.php?page=treesubj&link=16533_33231حلف لا يأكل الفاكهة حنث بالقثاء والخيار ، وهو يقتضي أن يكون نوعا غيره فتفسير القثاء بالخيار تسامح انتهى .
ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني كيفية أكله لهما فأخرج الأوسط من حديث عبد الله بن جعفر ، قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=3508313رأيت في يمين النبي - صلى الله عليه وسلم - قثاء وفي شماله رطبا وهو يأكل من ذا مرة ومن ذا مرة " وفي سنده ضعف كذا في فتح الباري قال النووي : فيه جواز أكلهما معا والتوسع في الأطعمة ولا خلاف بين العلماء في جواز هذا وما نقل عن بعض السلف من خلاف هذا فمحمول على كراهة اعتياد التوسع والترفه والإكثار منه لغير مصلحة دينية انتهى .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .