الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      3863 حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام عن أبي الزبير عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم على وركه من وثء كان به

                                                                      التالي السابق


                                                                      ( على وركه ) بفتح الواو وكسر الراء وفي القاموس : الورك بالفتح والكسر ككتف ما فوق الفخذ ( من وثء ) قال في المرقاة : هو بفتح الواو وسكون المثلثة فهمز أي : من أجل وجع يصيب العضو من غير كسر وقيل : هو ما يعرض للعضو من جدر وقيل : هو أن يصيب العظم وهن ومن الرواة من يكتبها بالياء ويترك الهمزة وليس بسديد وحاصله أنه ينبغي أن يجمع بين كتابة الياء والهمز ولا يقرأ إلا بالهمز أو يكتفي بالهمز من غير كتابة الياء وهو أبعد من الاشتباه ( كان ) أي : الوثء ( به ) صفة للوثء والباء للإلصاق ، وفي القاموس الوثء وجع يصيب اللحم لا يبلغ العظم أو وجع في العظم بلا كسر أو هو الفك وبه وثء ولا تقل وثي أي : بالياء .

                                                                      قال المنذري : والحديث أخرجه النسائي .




                                                                      الخدمات العلمية