( فَضَالَةَ ) قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : هَذَا هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَيُقَالُ فَضَالَةُ بْنُ وَهْبٍ اللَّيْثِيُّ [ ص: 74 ] وَيُقَالُ الزَّهْرَانِيُّ وَالصَّحِيحُ اللَّيْثِيُّ ( إِنَّ هَذِهِ سَاعَاتٍ لِي فِيهَا أَشْغَالٌ فَمُرْنِي بِأَمْرٍ جَامِعٍ ) قَالَ الشَّيْخُ وَلِيُّ الدِّينِ الْعِرَاقِيُّ : هَذَا الْحَدِيثُ مُشْكِلٌ بَادِيَ الرَّأْيِ إِذْ يُوهِمُ إِجْزَاءَ صَلَاةِ الْعَصْرِ لِمَنْ لَهُ أَشْغَالٌ عَنْ غَيْرِهَا فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13933الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ فِي تَأْوِيلِهِ وَأَحْسَنَ كَأَنَّهُ أَرَادَ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ حَافِظْ عَلَيْهَا بِأَوَّلِ أَوْقَاتِهَا فَاعْتَذَرَ بِأَشْغَالٍ مُقْتَضِيَةٌ لِتَأْخِيرِهَا عَنْ أَوَّلِهَا فَأَمَرَهُ بِالْمُحَافَظَةِ عَلَى الصَّلَاتَيْنِ بِأَوَّلِ وَقْتِهِمَا . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ : إِنَّمَا أَمَرَهُ بِالْمُحَافَظَةِ عَلَى الْعَصْرَيْنِ زِيَادَةُ تَأْكِيدٍ لِلْأَمْرِ بِالْمُحَافَظَةِ عَلَى أَوَّلِ وَقْتِهِمَا ، وَأَطَالَ الْكَلَامَ فِيهِ الْمُنَاوِيُّ فِي فَتْحِ الْقَدِيرِ ( حَافِظْ عَلَى الْعَصْرَيْنِ ) قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228الْخَطَّابِيُّ : يُرِيدُ بِالْعَصْرَيْنِ nindex.php?page=treesubj&link=32774صَلَاةُ الْعَصْرِ nindex.php?page=treesubj&link=32783وَصَلَاةُ الصُّبْحِ ، وَالْعَرَبُ قَدْ تَحْمِلُ أَحَدَ الِاسْمَيْنِ عَلَى آخَرَ فَيُجْمَعُ بَيْنَهَمَا فِي التَّسْمِيَةِ طَلَبًا لِلتَّخْفِيفِ كَقَوْلِهِمْ : سُنَّةُ الْعُمَرَيْنِلِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ، وَالْأَسْوَدَيْنِ يُرِيدُونَ التَّمْرَ وَالْمَاءَ ، فَالْأَصْلُ فِي الْعَصْرَيْنِ عِنْدَ الْعَرَبِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ . انْتَهَى .