ابن بنت السدي ( د ، ت ، ق )
الشيخ الإمام محدث الكوفة ، أبو محمد ، وقيل : أبو إسحاق ، إبراهيم بن موسى الفزاري الكوفي سبط إسماعيل السدي .
سمع عمر بن شاكر الراوي عن أنس ، وشريك بن عبد الله ، ، ومالك بن أنس ، وطبقتهم . حدث عنه : وعبد الرحمن بن أبي الزناد أبو داود ، ، والترمذي ، وابن ماجه وابن خزيمة عروبة ، وخلق .
قال أبو حاتم : صدوق . سمعته يقول : سمتني أمي باسم إسماعيل السدي ، فسأله عن قرابته من ، فأنكر أن يكون ابن بنته ، وإذا قرابته منه بعيدة . فهذه رواية ثابتة تدفع أنه ابن السدي ابنة السدي ، لكنه شيء غلب عليه . وكان من شيعة الكوفة . وقيل : كان غاليا .
قال عبدان الأهوازي : أنكر علينا أبو بكر بن أبي شيبة ، أو هناد مضينا [ ص: 177 ] إلى إسماعيل بن موسى ، وقال : أيش عملتم عند ذاك الفاسق الذي يشتم السلف؟ رواها . ثم قال : أوصل عن ابن عدي مالك حديثين ، وتفرد عن شريك بأحاديث ، وإنما أنكروا غلوه في التشيع .
وقال علي بن جعفر : أخبرنا إسماعيل بن بنت السدي قال : كنت في مجلس مالك ، فسئل عن فريضة ، فأجاب بقول زيد ، فقلت ما قال فيها علي - رضي الله عنهما - فأومأ إلى الحجبة ، فلما هموا بي عدوت وأعجزتهم ، فقالوا : ما نصنع بكتبه ومحبرته ؟ فقال : اطلبوه برفق ، فجاءوا إلي فجئت معهم . فقال وابن مسعود مالك : من أين أنت ؟ قلت : من الكوفة قال : فأين خلفت الأدب ؟ فقلت : إنما ذاكرتك لأستفيد . فقال : إن عليا وعبد الله لا ينكر فضلهما ، وأهل بلدنا على قول ، إذا كنت بين قوم ، فلا تبدأهم بما لا يعرفون ، فيبدأك منهم ما تكره . زيد بن ثابت
توفي إسماعيل الفزاري في سنة خمس وأربعين ومائتين . وكان من أبناء التسعين ، سامحه الله . ومات معه أحمد بن عبدة الضبي ، ، وهشام بن عمار وأبو الحسن أحمد بن محمد النبال مقرئ مكة ، ، وإسحاق بن أبي إسرائيل وأحمد بن نصر النيسابوري ، وذو النون المصري الواعظ ، ، وسوار بن عبد الله العنبري وعبد الله بن عمران العابدي ، ، ودحيم ، ومحمد بن رافع وأبو تراب النخشبي الزاهد