[ ص: 95 ]

nindex.php?page=treesubj&link=29361سرية عمر رضي الله عنه إلى عجز هوازن

قال الواقدي : حدثنا أسامة بن زيد بن أسلم ، عن أبي بكر بن عمر بن عبد الرحمن ، قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر إلى تربة عجز هوازن ، في ثلاثين راكبا ، فخرج ومعه دليل . فكانوا يسيرون الليل ويكمنون النهار . فأتى الخبر هوازن ، فهربوا . وجاء عمر محالهم ، فلم يلق منهم أحدا ، فانصرف إلى المدينة ، حتى سلك النجدية . فلما كانوا بالجدد قال الدليل لعمر : هل لك في جمع آخر تركته من خثعم جاءوا سائرين ، قد أجدبت بلادهم ؟ فقال عمر : ما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم . ورجع إلى المدينة . وذلك في شعبان .

[ ص: 95 ]

nindex.php?page=treesubj&link=29361سَرِيَّةُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى عَجُزِ هَوَازِنَ

قَالَ الْوَاقِدِيُّ : حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُمَرَ إِلَى تُرْبَةِ عَجُزِ هَوَازِنَ ، فِي ثَلَاثِينَ رَاكِبًا ، فَخَرَجَ وَمَعَهُ دَلِيلٌ . فَكَانُوا يَسِيرُونَ اللَّيْلَ وَيَكْمُنُونَ النَّهَارَ . فَأَتَى الْخَبَرُ هَوَازِنَ ، فَهَرَبُوا . وَجَاءَ عُمَرُ مَحَالَّهُمْ ، فَلَمْ يَلْقَ مِنْهُمْ أَحَدًا ، فَانْصَرَفَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، حَتَّى سَلَكَ النَّجْدِيَّةَ . فَلَمَّا كَانُوا بِالْجَدَدِ قَالَ الدَّلِيلُ لِعُمَرَ : هَلْ لَكَ فِي جَمْعٍ آخَرَ تَرَكْتَهُ مِنْ خَثْعَمٍ جَاءُوا سَائِرِينَ ، قَدْ أَجْدَبَتْ بِلَادُهُمْ ؟ فَقَالَ عُمَرُ : مَا أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهِمْ . وَرَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ . وَذَلِكَ فِي شَعْبَانَ .