(
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=14nindex.php?page=treesubj&link=28973وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون ) ، اللقاء : استقبال الشخص قريبا منه ، والفعل منه لقي يلقى ، وقد يقال لاقى ، وهو فاعل بمعنى الفعل المجرد ، وسمع للقي أربعة عشر مصدرا ، قالوا : لقي ، لقيا ، ولقية ، ولقاة ، ولقاء ، ولقاء ، ولقى ، ولقى ، ولقياء ، ولقياء ، ولقيا ، ولقيانا ، ولقيانة ، وتلقاء . الخلو : الانفراد ، خلا به أي انفرد ، أو المضي ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=137قد خلت من قبلكم سنن ) . الشيطان ، فيعال عند البصريين ، فنونه أصلية من شطن ، أي بعد ، واسم الفاعل شاطن ، قال
أمية :
أيما شاطن عصاه عكاه ثم يلقى في السجن والأكبال
وقال
رؤبة :
وفي أخاديد السياط المتن شاف لبغي الكلب المشيطن
ووزنه فعلان عند الكوفيين ، ونونه زائدة من شاط يشيط إذا هلك ، قال الشاعر :
قد تظفر العير في مكنون قائلة وقد تشطو على أرماحنا البطل
والشيطان كل متمرد من الجن والإنس والدواب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وأنثاه شيطانة ، قال الشاعر :
هي البازل الكوماء لا شيء غيرها وشيطانة قد جن منها جنونها
وشياطين : جمع شيطان ، نحو غراثين في جمع غرثان ، وحكاه
الفراء ، وهذا على تقدير أن نونه زائدة تكون نحو : غرثان ، مع اسم معناه الصحبة اللائقة بالمذكور ، وتسكينها قبل حركة لغة ربيعة وغنم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي . وإذا سكنت فالأصح أنها اسم ، وإذا لقيت ألف اللام أو ألف الوصل فالفتح لغة عامة العرب ، والكسر لغة
ربيعة ، وتوجيه اللغتين في النحو ، ويستعمل ظرف مكان فيقع خبرا عن الجثة والأحداث ، وإذا أفرد نون مفتوحا ، وهي ثلاثي الأصل من باب المقصور ، إذ ذاك لا من باب يد ، خلافا
ليونس ، وأكثر استعمال معا حال ، نحو : جميعا ، وهي أخص من جميع لأنها تشرك في الزمان نصا ، وجميع تحتمله . وقد سأل
أحمد [ ص: 63 ] بن يحيى أحمد بن قادم عن الفرق بين : قام عبد الله وزيد معا ، وقام عبد الله وزيد جميعا ، قال : فلم يزل يركض فيها إلى الليل ، وفرق
ابن يحيى : بأن جميعا يكون القيام في وقتين وفي وقت واحد ، وأما إذا قلت : معا ، فيكون في وقت واحد . الاستهزاء : الاستخفاف والسخرية ، وهو استفعل بمعنى الفعل المجرد ، وهو فعل ، تقول : هزأت به واستهزأت بمعنى واحد ، مثل استعجب : بمعنى عجب ، وهو أحد المعاني التي جاءت لها استفعل .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=14nindex.php?page=treesubj&link=28973وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ) ، اللِّقَاءُ : اسْتِقْبَالُ الشَّخْصِ قَرِيبًا مِنْهُ ، وَالْفِعْلُ مِنْهُ لَقِيَ يَلْقَى ، وَقَدْ يُقَالُ لَاقَى ، وَهُوَ فَاعِلٌ بِمَعْنَى الْفِعْلِ الْمُجَرَّدِ ، وَسُمِعَ لِلَقِيَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ مَصْدَرًا ، قَالُوا : لَقِيَ ، لُقْيًا ، وَلُقْيَةً ، وَلَقَاةً ، وَلِقَاءً ، وَلُقَاءً ، وَلَقًى ، وَلُقًى ، وَلُقْيَاءَ ، وَلِقْيَاءَ ، وَلُقِيًّا ، وَلُقْيَانًا ، وَلِقْيَانَةً ، وَتِلْقَاءً . الْخُلُوُّ : الِانْفِرَادُ ، خَلَا بِهِ أَيِ انْفَرَدَ ، أَوِ الْمُضِيُّ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=137قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ ) . الشَّيْطَانُ ، فَيْعَالٌ عِنْدَ الْبَصْرِيِّينَ ، فَنُونُهُ أَصْلِيَّةٌ مِنْ شَطَنَ ، أَيْ بَعُدَ ، وَاسْمُ الْفَاعِلِ شَاطِنٌ ، قَالَ
أُمَيَّةُ :
أَيُّمَا شَاطِنٍ عَصَاهُ عَكَاهُ ثُمَّ يُلْقَى فِي السِّجْنِ وَالْأَكْبَالِ
وَقَالَ
رُؤْبَةُ :
وَفِي أَخَادِيدِ السِّيَاطِ الْمُتَّنِ شَافٍ لِبَغْيِ الْكَلْبِ الْمُشَيْطَنِ
وَوَزْنُهُ فَعْلَانُ عِنْدَ الْكُوفِيِّينَ ، وَنُونُهُ زَائِدَةٌ مِنْ شَاطَ يَشِيطُ إِذَا هَلَكَ ، قَالَ الشَّاعِرَ :
قَدْ تَظْفَرُ الْعِيرُ فِي مَكْنُونِ قَائِلَةٍ وَقَدْ تَشْطُو عَلَى أَرْمَاحِنَا الْبَطَلُ
وَالشَّيْطَانُ كُلُّ مُتَمَرِّدٍ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالدَّوَابِّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَأُنْثَاهُ شَيْطَانَةٌ ، قَالَ الشَّاعِرُ :
هِيَ الْبَازِلُ الْكَوْمَاءُ لَا شَيْءَ غَيْرُهَا وَشَيْطَانَةٌ قَدْ جُنَّ مِنْهَا جُنُونُهَا
وَشَيَاطِينُ : جَمْعُ شَيْطَانَ ، نَحْوُ غَرَاثِينَ فِي جَمْعٍ غَرْثَانَ ، وَحَكَاهُ
الْفَرَّاءُ ، وَهَذَا عَلَى تَقْدِيرِ أَنَّ نُونَهُ زَائِدَةٌ تَكُونُ نَحْوَ : غَرْثَانَ ، مَعَ اسْمٍ مَعْنَاهُ الصُّحْبَةُ اللَّائِقَةُ بِالْمَذْكُورِ ، وَتَسْكِينُهَا قَبْلَ حَرَكَةٍ لُغَةُ رَبِيعَةَ وَغَنْمٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ . وَإِذَا سَكَنَتْ فَالْأَصَحُّ أَنَّهَا اسْمٌ ، وَإِذَا لَقِيَتْ أَلِفَ اللَّامِ أَوْ أَلِفَ الْوَصْلِ فَالْفَتْحُ لُغَةُ عَامَّةِ الْعَرَبِ ، وَالْكَسْرُ لُغَةُ
رَبِيعَةَ ، وَتَوْجِيهُ اللُّغَتَيْنِ فِي النَّحْوِ ، وَيُسْتَعْمَلُ ظَرْفَ مَكَانٍ فَيَقَعُ خَبَرًا عَنِ الْجُثَّةِ وَالْأَحْدَاثِ ، وَإِذَا أُفْرِدَ نُوِّنَ مَفْتُوحًا ، وَهِيَ ثُلَاثِيُّ الْأَصْلِ مِنْ بَابِ الْمَقْصُورِ ، إِذْ ذَاكَ لَا مِنْ بَابِ يَدٍ ، خِلَافًا
لِيُونُسَ ، وَأَكْثَرُ اسْتِعْمَالِ مَعًا حَالٌ ، نَحْوُ : جَمِيعًا ، وَهِيَ أَخَصُّ مِنْ جَمِيعٍ لِأَنَّهَا تُشْرِكُ فِي الزَّمَانِ نَصًّا ، وَجَمِيعُ تَحْتَمِلُهُ . وَقَدْ سَأَلَ
أَحْمَدُ [ ص: 63 ] بْنُ يَحْيَى أَحْمَدَ بْنَ قَادِمٍ عَنِ الْفَرْقِ بَيْنَ : قَامَ عَبْدُ اللَّهِ وَزَيْدٌ مَعًا ، وَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ وَزَيْدٌ جَمِيعًا ، قَالَ : فَلَمْ يَزَلْ يَرْكُضُ فِيهَا إِلَى اللَّيْلِ ، وَفَرَّقَ
ابْنُ يَحْيَى : بِأَنَّ جَمِيعًا يَكُونُ الْقِيَامُ فِي وَقْتَيْنِ وَفِي وَقْتٍ وَاحِدٍ ، وَأَمَّا إِذَا قُلْتَ : مَعًا ، فَيَكُونُ فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ . الِاسْتِهْزَاءُ : الِاسْتِخْفَافُ وَالسُّخْرِيَةُ ، وَهُوَ اسْتَفْعَلَ بِمَعْنَى الْفِعْلِ الْمُجَرَّدِ ، وَهُوَ فَعَلَ ، تَقُولُ : هَزَأْتُ بِهِ وَاسْتَهْزَأْتُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ ، مِثْلُ اسْتَعْجَبَ : بِمَعْنَى عَجِبَ ، وَهُوَ أَحَدُ الْمَعَانِي الَّتِي جَاءَتْ لَهَا اسْتَفْعَلَ .