قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=12nindex.php?page=treesubj&link=29031_28750ولا يعصينك في معروف .
القيد بالمعروف هنا للبيان ولا مفهوم له ؛ لأن كل ما يأمر به - صلى الله عليه وسلم - معروف ، وفيه حياتهن ، وقد بينه الشيخ - رحمة الله تعالى عليه - عند قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=24إذا دعاكم لما يحييكم [ 8 \ 24 ] ، في دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب ، وتقدم الكلام عليه عند قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7وما آتاكم الرسول فخذوه [ 59 \ 7 ] ، ولكن فيه تنبيه على أن من كان في موضع الأمر من بعده لا طاعة له إلا في المعروف والعلم عند الله تعالى .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=12nindex.php?page=treesubj&link=29031_28750وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ .
الْقَيْدُ بِالْمَعْرُوفِ هُنَا لِلْبَيَانِ وَلَا مَفْهُومَ لَهُ ؛ لِأَنَّ كُلَّ مَا يَأْمُرُ بِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَعْرُوفٌ ، وَفِيهِ حَيَاتُهُنَّ ، وَقَدْ بَيَّنَهُ الشَّيْخُ - رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِ - عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=24إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ [ 8 \ 24 ] ، فِي دَفْعِ إِيهَامِ الِاضْطِرَابِ عَنْ آيَاتِ الْكِتَابِ ، وَتَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ [ 59 \ 7 ] ، وَلَكِنْ فِيهِ تَنْبِيهٌ عَلَى أَنَّ مَنْ كَانَ فِي مَوْضِعِ الْأَمْرِ مِنْ بَعْدِهِ لَا طَاعَةَ لَهُ إِلَّا فِي الْمَعْرُوفِ وَالْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى .