ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات   ، المثبتة للتوحيد النافية للشرك على يد موسى  عليه الصلاة والسلام ، وتقدم بيان هذا في تفسير آية ( 51 و 92 ) من سورة البقرة فعفونا عن ذلك  ، الذنب الذي هو اتخاذ العجل حين تابوا منه تلك التوبة النصوح التي قتلوا بها أنفسهم كما بين الله لنا ذلك في سورة البقرة ( 2 : 51 - 54 ) فراجعه ، وما قبله في الجزء الأول وآتينا موسى سلطانا مبينا  أي سلطة ظاهرة بما أخضعناهم له على تمردهم وعصيانهم حتى في قتل أنفسهم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					