فصل  
وكل فعل عظمه الله ورسوله ،   أو مدحه ، أو مدح فاعله لأجله ، أو أحبه ، أو أحب فاعله ، أو رضي به ، أو رضي عن فاعله ، أو وصفه بالطيب أو البركة أو الحسن ، أو نصبه سببا لمحبته ، أو لثواب عاجل أو آجل ، أو نصبه سببا لذكره لعبده ، أو لشكره له ، أو لهدايته إياه ، أو لإرضائه فاعله ، أو لمغفرة ذنبه وتكفير سيئاته ، أو لقبوله ، أو لنصرة فاعله ، أو بشارة فاعله ، أو وصف فاعله بالطيب ، أو وصف الفعل بكونه معروفا ، أو نفي الحزن والخوف عن فاعله ، أو وعده بالأمن ، أو نصبه سببا لولايته ، أو أخبر عن دعاء الرسول بحصوله ، أو وصفه      [ ص: 136 ] بكونه قربة ، أو أقسم به وبفاعله ; كالقسم بخيل المجاهدين وإغارتها ; فهو دليل على مشروعيته المشتركة بين الوجوب والندب .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					