[ ص: 219 ] 20 -
nindex.php?page=treesubj&link=28905_28910أف
صوت يستعمل عند التكره والتضجر ، واختلف في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23فلا تقل لهما أف ( الإسراء : 23 ) فقيل : اسم لفعل الأمر ، أي كفا ، أو اتركا . وقيل : اسم لفعل ماض أي كرهت وتضجرت . حكاهما
أبو البقاء . وحكى غيره ثالثا ، أنه اسم لفعل مضارع أي أتضجر منكما .
وأما قوله تعالى في سورة الأنبياء
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=67أف لكم ( الآية : 67 ) فأحال
أبو البقاء على ما سبق في الإسراء ، وقضيته تساوي المعنيين . وقال
العزيزي في غريبه في هذه : أي تلفا لكم ، فغاير بينهما ، وهو الظاهر . وفسر صاحب الصحاح " أف " ، بمعنى قذرا .
[ ص: 219 ] 20 -
nindex.php?page=treesubj&link=28905_28910أُفٍّ
صَوْتٌ يُسْتَعْمَلُ عِنْدَ التَّكَرُّهِ وَالتَّضَجُّرِ ، وَاخْتُلِفَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ ( الْإِسْرَاءِ : 23 ) فَقِيلَ : اسْمٌ لِفِعْلِ الْأَمْرِ ، أَيْ كُفَّا ، أَوِ اتْرُكَا . وَقِيلَ : اسْمٌ لِفِعْلٍ مَاضٍ أَيْ كَرِهْتُ وَتَضَجَّرْتُ . حَكَاهُمَا
أَبُو الْبَقَاءِ . وَحَكَى غَيْرُهُ ثَالِثًا ، أَنَّهُ اسْمٌ لِفِعْلٍ مُضَارِعٍ أَيْ أَتَضَجَّرُ مِنْكُمَا .
وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى فِي سُورَةِ الْأَنْبِيَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=67أُفٍّ لَكُمْ ( الْآيَةِ : 67 ) فَأَحَالَ
أَبُو الْبَقَاءِ عَلَى مَا سَبَقَ فِي الْإِسْرَاءِ ، وَقَضِيَّتُهُ تَسَاوِي الْمَعْنَيَيْنِ . وَقَالَ
الْعَزِيزِيُّ فِي غَرِيبِهِ فِي هَذِهِ : أَيْ تَلَفًا لَكُمْ ، فَغَايَرَ بَيْنَهُمَا ، وَهُوَ الظَّاهِرُ . وَفَسَّرَ صَاحِبُ الصِّحَاحِ " أُفٍّ " ، بِمَعْنَى قَذِرًا .