( مسألة ) لو وقف على نحو ( الارض ، والايمان ، والآخرة والاولى ، والآن ، والآزفة ، والاسلام ) ونحو ذلك فله وجهان : أحدهما التحقيق مع السكت ، وهو مذهب  أبي الحسن طاهر بن غلبون  ،  وأبي عبد الله محمد بن شريح  وأبي علي بن بليمة  صاحب " العنوان " ، وغيرهم ، عن  حمزة  بكماله ، وهو أحد الوجهين في " التيسير " و " الشاطبية " ، وطريق  أبي الطيب بن غلبون  وأبي محمد مكي  ، عن  خلف  ، عن  حمزة     .  
( والثاني ) النقل وهو مذهب  أبي الفتح فارس بن أحمد المهدوي  ،   وابن شريح  أيضا ، والجمهور من أهل الأداء ، وهو الوجه الثاني في " التيسير " ، و " الشاطبية ، وحكي فيه وجه ثالث ، وهو التحقيق من غير سكت كالجماعة ، ولا أعلمه نصا في كتاب من الكتب ولا في طريق من الطرق ، عن  حمزة  ولا عن أصحاب عدم السكت على لام التعريف عن  حمزة ،  أو ، عن أحد من رواته حالة الوصل مجمعون على النقل وقفا ، لا أعلم بين المتقدمين في ذلك خلافا منصوصا يعتمد عليه ، وقد رأيت      [ ص: 487 ] بعض المتأخرين يأخذ به  لخلاد  اعتمادا على بعض شروح " الشاطبية " ، ولا يصح ذلك في طريق من طرقها ، والله أعلم .  
				
						
						
