باب حروف قربت مخارجها

وتنحصر في سبعة عشر حرفا :

( الأول ): nindex.php?page=treesubj&link=28916الباء الساكنة عند الفاء وذلك في خمسة مواضع . في النساء nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=74أو يغلب فسوف وفي الرعد nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=5وإن تعجب فعجب وفي سبحان nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=63قال اذهب فمن وفي طه nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=97فاذهب فإن لك وفي الحجرات nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=11ومن لم يتب فأولئك فأدغم الباء في الفاء فيها أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، واختلف عن هشام وخلاد ، فأما هشام فرواها عنه بالإدغام

[ ص: 9 ] nindex.php?page=showalam&ids=15024أبو العز القلانسي من طريق الحلواني . وكذلك الحافظ أبو العلاء . وكذلك رواه ابن سوار من طريق هبة الله المفسر عن الداجوني عنه ومن طريق nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد عن الحلواني ، رواه الهذلي عن هشام من جميع طرقه وبه قرأ صاحب التجريد على الفارسي من طريق الحلواني . وبه قطع أحمد بن نصر الشذائي عن هشام من جميع طرقه ، وقال : لا خلاف عن هشام في ذلك .

، وقال الداني في جامعه قال لي أبو الفتح عن عبد الباقي عن أصحابه عن هشام بالوجهين انتهى . ورواه الجمهور عن هشام بالإظهار وعليه أهل الغرب قاطبة وهو الذي لم يذكر في التيسير ، والشاطبية ، والعنوان ، والكافي ، والتبصرة ، والهداية ، والهادي ، والتذكرة ، وغيرها سواه وبه قرأ صاحب التجريد على عبد الباقي من طريق الحلواني وعلى المالكي والفارسي من طريق الداجوني . وكذا روى صاحب المستنير عن النهرواني من طريق الداجوني وبه قرأ الداني على أبي الحسن وعلى أبي الفتح عن nindex.php?page=showalam&ids=14453أبي أحمد عبد الله بن الحسين السامري عن أصحابه عن الحلواني قال : وبه قرأت في رواية الحلواني وبه آخذ .

وانفرد الرملي عن الصوري عن ابن ذكوان بإدغامها كما ذكره في المبهج وغاية الاختصار ، وأبو القاسم الهذلي وأما خلاد فرواها عنه بالإدغام جمهور أهل الأداء وعلى ذلك المغاربة قاطبة كابن شريح nindex.php?page=showalam&ids=13222وابن سفيان ومكي والمهدوي وابن غلبون والهذلي وفي المستنير من طريق النهرواني . وأظهرها عنه جمهور العراقيين كابن سوار وأبي العز وأبي العلاء الهمداني nindex.php?page=showalam&ids=15963وسبط الخياط . وخص بعض المدغمين عن خلاد الخلاف بحرف الحجرات فذكر فيه الوجهين على التخيير ، كصاحب التيسير ، والشاطبية ، وذكر فيه الوجهين على الخلاف صاحب التجريد . فروى الإدغام من قراءته على عبد الباقي - يعني من طريق ابن شاذان - والإظهار من قراءته على الفارسي والمالكي - يعني من طريق الوزان - . وقال الحافظ الداني في الجامع قال لي

[ ص: 10 ] أبو الفتح : خير خلاد فيه فأقرأنيه بالوجهين . وروى فيه الإظهار وجها واحدا صاحب العنوان .

بَابُ حُرُوفٍ قَرُبَتْ مَخَارِجُهَا

وَتَنْحَصِرُ فِي سَبْعَةَ عَشَرَ حَرْفًا :

( الْأَوَّلُ ): nindex.php?page=treesubj&link=28916الْبَاءُ السَّاكِنَةُ عِنْدَ الْفَاءِ وَذَلِكَ فِي خَمْسَةِ مَوَاضِعَ . فِي النِّسَاءِ nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=74أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ وَفِي الرَّعْدِ nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=5وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ وَفِي سُبْحَانَ nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=63قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ وَفِي طه nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=97فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ وَفِي الْحُجُرَاتِ nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=11وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ فَأَدْغَمَ الْبَاءَ فِي الْفَاءِ فِيهَا أَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ، وَاخْتُلِفَ عَنْ هِشَامٍ وَخَلَّادٍ ، فَأَمَّا هِشَامٌ فَرَوَاهَا عَنْهُ بِالْإِدْغَامِ

[ ص: 9 ] nindex.php?page=showalam&ids=15024أَبُو الْعِزِّ الْقَلَانِسِيُّ مِنْ طَرِيقِ الْحُلْوَانِيِّ . وَكَذَلِكَ الْحَافِظُ أَبُو الْعَلَاءِ . وَكَذَلِكَ رَوَاهُ ابْنُ سَوَّارٍ مِنْ طَرِيقِ هِبَةِ اللَّهِ الْمُفَسِّرِ عَنِ الدَّاجُونِيِّ عَنْهُ وَمِنْ طَرِيقِ nindex.php?page=showalam&ids=15639جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُلْوَانِيِّ ، رَوَاهُ الْهُذَلِيُّ عَنْ هِشَامٍ مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِ وَبِهِ قَرَأَ صَاحِبُ التَّجْرِيدِ عَلَى الْفَارِسِيِّ مِنْ طَرِيقِ الْحُلْوَانِيِّ . وَبِهِ قَطَعَ أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ الشَّذَائِيُّ عَنْ هِشَامٍ مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِ ، وَقَالَ : لَا خِلَافَ عَنْ هِشَامٍ فِي ذَلِكَ .

، وَقَالَ الدَّانِيُّ فِي جَامِعِهِ قَالَ لِي أَبُو الْفَتْحِ عَنْ عَبْدِ الْبَاقِي عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْ هِشَامٍ بِالْوَجْهَيْنِ انْتَهَى . وَرَوَاهُ الْجُمْهُورُ عَنْ هِشَامٍ بِالْإِظْهَارِ وَعَلَيْهِ أَهْلُ الْغَرْبِ قَاطِبَةً وَهُوَ الَّذِي لَمْ يُذْكَرْ فِي التَّيْسِيرِ ، وَالشَّاطِبِيَّةِ ، وَالْعُنْوَانِ ، وَالْكَافِي ، وَالتَّبْصِرَةِ ، وَالْهِدَايَةِ ، وَالْهَادِي ، وَالتَّذْكِرَةِ ، وَغَيْرِهَا سِوَاهُ وَبِهِ قَرَأَ صَاحِبُ التَّجْرِيدِ عَلَى عَبْدِ الْبَاقِي مِنْ طَرِيقِ الْحُلْوَانِيِّ وَعَلَى الْمَالِكِيِّ وَالْفَارِسِيِّ مِنْ طَرِيقِ الدَّاجُونِيِّ . وَكَذَا رَوَى صَاحِبُ الْمُسْتَنِيرِ عَنِ النَّهْرَوَانِيِّ مِنْ طَرِيقِ الدَّاجُونِيِّ وَبِهِ قَرَأَ الدَّانِيُّ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ وَعَلَى أَبِي الْفَتْحِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=14453أَبِي أَحْمَدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ السَّامَرِّيِّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنِ الْحُلْوَانِيِّ قَالَ : وَبِهِ قَرَأْتُ فِي رِوَايَةِ الْحُلْوَانِيِّ وَبِهِ آخُذُ .

وَانْفَرَدَ الرَّمْلِيُّ عَنِ الصُّورِيِّ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ بِإِدْغَامِهَا كَمَا ذَكَرَهُ فِي الْمُبْهِجِ وَغَايَةِ الِاخْتِصَارِ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْهُذَلِيُّ وَأَمَّا خَلَّادٌ فَرَوَاهَا عَنْهُ بِالْإِدْغَامِ جُمْهُورُ أَهْلِ الْأَدَاءِ وَعَلَى ذَلِكَ الْمَغَارِبَةُ قَاطِبَةً كَابْنِ شُرَيْحٍ nindex.php?page=showalam&ids=13222وَابْنِ سُفْيَانَ وَمَكِّيٍّ وَالْمَهْدَوِيِّ وَابْنِ غَلْبُونَ وَالْهُذَلِيِّ وَفِي الْمُسْتَنِيرِ مِنْ طَرِيقِ النَّهْرَوَانِيِّ . وَأَظْهَرَهَا عَنْهُ جُمْهُورُ الْعِرَاقِيِّينَ كَابْنِ سَوَّارٍ وَأَبِي الْعِزِّ وَأَبِي الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=15963وَسِبْطِ الْخَيَّاطِ . وَخَصَّ بَعْضُ الْمُدْغِمِينَ عَنْ خَلَّادٍ الْخِلَافَ بِحَرْفِ الْحُجُرَاتِ فَذَكَرَ فِيهِ الْوَجْهَيْنِ عَلَى التَّخْيِيرِ ، كَصَاحِبِ التَّيْسِيرِ ، وَالشَّاطِبِيَّةِ ، وَذَكَرَ فِيهِ الْوَجْهَيْنِ عَلَى الْخِلَافِ صَاحِبُ التَّجْرِيدِ . فَرَوَى الْإِدْغَامَ مِنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى عَبْدِ الْبَاقِي - يَعْنِي مِنْ طَرِيقِ ابْنِ شَاذَانَ - وَالْإِظْهَارَ مِنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى الْفَارِسِيِّ وَالْمَالِكِيِّ - يَعْنِي مِنْ طَرِيقِ الْوَزَّانِ - . وَقَالَ الْحَافِظُ الدَّانِيُّ فِي الْجَامِعِ قَالَ لِي

[ ص: 10 ] أَبُو الْفَتْحِ : خَيَّرَ خَلَّادٌ فِيهِ فَأَقْرَأَنِيهِ بِالْوَجْهَيْنِ . وَرَوَى فِيهِ الْإِظْهَارَ وَجْهًا وَاحِدًا صَاحِبُ الْعُنْوَانِ .