( الثالث ): nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=42اركب معنا . في هود أدغمه أيضا أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ويعقوب ، واختلف عن ابن كثير وعاصم وقالون وخلاد . فأما ابن كثير فقطع له بالإدغام وجها واحدا nindex.php?page=showalam&ids=17140مكي nindex.php?page=showalam&ids=13222وابن سفيان والمهدوي nindex.php?page=showalam&ids=13269وابن شريح وابن بليمة وصاحب العنوان وجمهور المغاربة وبعض المشارقة ، وقطع له بالإظهار أبو القاسم الهذلي من جميع رواياته وطرقه سوى الزينبي وليس في طرقنا . وروى عنه الإظهار من رواية البزي النقاش من جميع طرقه . وهو الذي في المستنير والكفاية والغاية والتجريد ، والإرشاد والروضة والمبهج .

وخص الأكثرون قنبلا بالإظهار من طريق nindex.php?page=showalam&ids=13281ابن شنبوذ . والإدغام من طريق ابن مجاهد . وهو الذي في الكفاية في الست وغاية أبي العلاء ، وأطلق الخلاف عن البزي صاحب التيسير ، والشاطبي ، وغيرهما ، والوجهان عن ابن كثير من روايتيه صحيحان .

وأما عاصم فقطع له جماعة بالإظهار ، والأكثرون بالإدغام . والصواب إظهاره من طريق العليمي عن أبي بكر ومن طريق عمرو بن الصباح عن حفص كما نص عليه الداني في جامعه . ورواه ابن سوار عن nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري عن أصحابه عن عمرو عن حفص ولم يذكر الهذلي في كامله الإدغام لغير الهاشمي عن عبيد . وقد روى الإظهار نصا عن حفص هبيرة وكلاهما صحيح - والله أعلم - .

.

وأما nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون فقطع له بالإدغام في التبصرة ، والهداية ، والكافي ، والتلخيص ،

[ ص: 12 ] والهادي ، والتجريد ، والتذكرة ، وبه قرأ الداني على أبي الحسن . وقطع له بالإظهار في الإرشاد والكفاية الكبرى . وبه قرأ الداني على أبي الفتح ، والأكثرون على تخصيص الإدغام بطريق أبي نشيط والإظهار بالحلواني ، وممن نص على ذلك الحافظ أبو العلاء nindex.php?page=showalam&ids=15963وسبط الخياط في كفايته . وعكس ذلك في المبهج فجعل الإدغام للحلواني

والوجهان عن nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون صحيحان . وهما في التيسير ، والشاطبية ، والإعلان . وأما خلاد فالأكثرون على الإظهار له وهو الذي في الكافي والهادي ، والتبصرة ، والتلخيص ، والتجريد ، والتذكرة ، والعنوان ، وبه قرأ الداني على شيخه أبي الحسن بن غلبون . وقطع له صاحب الكامل بالإدغام وهو رواية nindex.php?page=showalam&ids=11821محمد بن الهيثم عنه . وكذا نص عليه محمد بن يحيى الخنيسي وعنبسة بن النضر ومحمد بن الفضل كلهم عن خلاد وبه قرأ nindex.php?page=showalam&ids=12111أبو عمرو الداني على أبي الفتح فارس بن أحمد . والوجهان جميعا عن خلاد في الهداية والتيسير ، والشاطبية ، والإعلان ، وقد صحا نصا وأداء .

وقرأ الباقون بالإظهار وهم ابن عامر وأبو جعفر وخلف nindex.php?page=showalam&ids=17274وورش وخلف عن حمزة ، وروى بعض أهل الأداء الإظهار عن يعقوب كما ذكره في التذكرة وفي الكامل أيضا تبعا لابن مهران . وإنما ورد ذلك من غير روايتي رويس وروح وهو الذي عليه العمل وبه قرأت وبه آخذ .

وانفرد صاحب المبهج بالإدغام عن nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش ، يعني من طريق الأصبهاني ، وكذا أبو العلاء عن الحمامي فخالف سائر الرواة عن الأصبهاني - والله أعلم - .

( الثَّالِثُ ): nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=42ارْكَبْ مَعَنَا . فِي هُودٍ أَدْغَمَهُ أَيْضًا أَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَيَعْقُوبُ ، وَاخْتُلِفَ عَنِ ابْنِ كَثِيرٍ وَعَاصِمٍ وَقَالُونَ وَخَلَّادٍ . فَأَمَّا ابْنُ كَثِيرٍ فَقَطَعَ لَهُ بِالْإِدْغَامِ وَجْهًا وَاحِدًا nindex.php?page=showalam&ids=17140مَكِّيٌّ nindex.php?page=showalam&ids=13222وَابْنُ سُفْيَانَ وَالْمَهْدَوِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13269وَابْنُ شُرَيْحٍ وَابْنُ بَلِّيمَةَ وَصَاحِبُ الْعُنْوَانِ وَجُمْهُورُ الْمَغَارِبَةِ وَبَعْضُ الْمَشَارِقَةِ ، وَقَطَعَ لَهُ بِالْإِظْهَارِ أَبُو الْقَاسِمِ الْهُذَلِيُّ مِنْ جَمِيعِ رِوَايَاتِهِ وَطُرُقِهِ سِوَى الزَّيْنَبِيِّ وَلَيْسَ فِي طُرُقِنَا . وَرَوَى عَنْهُ الْإِظْهَارَ مِنْ رِوَايَةِ الْبَزِّيِّ النَّقَّاشُ مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِ . وَهُوَ الَّذِي فِي الْمُسْتَنِيرِ وَالْكِفَايَةِ وَالْغَايَةِ وَالتَّجْرِيدِ ، وَالْإِرْشَادِ وَالرَّوْضَةِ وَالْمُبْهِجِ .

وَخَصَّ الْأَكْثَرُونَ قُنْبُلًا بِالْإِظْهَارِ مِنْ طَرِيقِ nindex.php?page=showalam&ids=13281ابْنِ شَنَبُوذَ . وَالْإِدْغَامِ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ مُجَاهِدٍ . وَهُوَ الَّذِي فِي الْكِفَايَةِ فِي السِّتِّ وَغَايَةِ أَبِي الْعَلَاءِ ، وَأَطْلَقَ الْخِلَافَ عَنِ الْبَزِّيِّ صَاحِبُ التَّيْسِيرِ ، وَالشَّاطِبِيُّ ، وَغَيْرُهُمَا ، وَالْوَجْهَانِ عَنِ ابْنِ كَثِيرٍ مِنْ رِوَايَتَيْهِ صَحِيحَانِ .

وَأَمَّا عَاصِمٌ فَقَطَعَ لَهُ جَمَاعَةٌ بِالْإِظْهَارِ ، وَالْأَكْثَرُونَ بِالْإِدْغَامِ . وَالصَّوَابُ إِظْهَارُهُ مِنْ طَرِيقِ الْعُلَيْمِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَمِنْ طَرِيقِ عَمْرِو بْنِ الصَّبَّاحِ عَنْ حَفْصٍ كَمَا نَصَّ عَلَيْهِ الدَّانِيُّ فِي جَامِعِهِ . وَرَوَاهُ ابْنُ سَوَّارٍ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=16935الطَّبَرِيِّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْ عَمْرٍو عَنْ حَفْصٍ وَلَمْ يَذْكُرِ الْهُذَلِيُّ فِي كَامِلِهِ الْإِدْغَامَ لِغَيْرِ الْهَاشِمِيِّ عَنْ عُبَيْدٍ . وَقَدْ رَوَى الْإِظْهَارَ نَصًّا عَنْ حَفْصٍ هُبَيْرَةُ وَكِلَاهُمَا صَحِيحٌ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .

.

وَأَمَّا nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونُ فَقَطَعَ لَهُ بِالْإِدْغَامِ فِي التَّبْصِرَةِ ، وَالْهِدَايَةِ ، وَالْكَافِي ، وَالتَّلْخِيصِ ،

[ ص: 12 ] وَالْهَادِي ، وَالتَّجْرِيدِ ، وَالتَّذْكِرَةِ ، وَبِهِ قَرَأَ الدَّانِيُّ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ . وَقَطَعَ لَهُ بِالْإِظْهَارِ فِي الْإِرْشَادِ وَالْكِفَايَةِ الْكُبْرَى . وَبِهِ قَرَأَ الدَّانِيُّ عَلَى أَبِي الْفَتْحِ ، وَالْأَكْثَرُونَ عَلَى تَخْصِيصِ الْإِدْغَامِ بِطَرِيقِ أَبِي نَشِيطٍ وَالْإِظْهَارِ بِالْحُلْوَانِيِّ ، وَمِمَّنْ نَصَّ عَلَى ذَلِكَ الْحَافِظُ أَبُو الْعَلَاءِ nindex.php?page=showalam&ids=15963وَسِبْطُ الْخَيَّاطِ فِي كِفَايَتِهِ . وَعَكَسَ ذَلِكَ فِي الْمُبْهِجِ فَجَعَلَ الْإِدْغَامَ لِلْحُلْوَانِيِّ

وَالْوَجْهَانِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونَ صَحِيحَانِ . وَهُمَا فِي التَّيْسِيرِ ، وَالشَّاطِبِيَّةِ ، وَالْإِعْلَانِ . وَأَمَّا خَلَّادٌ فَالْأَكْثَرُونَ عَلَى الْإِظْهَارِ لَهُ وَهُوَ الَّذِي فِي الْكَافِي وَالْهَادِي ، وَالتَّبْصِرَةِ ، وَالتَّلْخِيصِ ، وَالتَّجْرِيدِ ، وَالتَّذْكِرَةِ ، وَالْعُنْوَانِ ، وَبِهِ قَرَأَ الدَّانِيُّ عَلَى شَيْخِهِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ غَلْبُونَ . وَقَطَعَ لَهُ صَاحِبُ الْكَامِلِ بِالْإِدْغَامِ وَهُوَ رِوَايَةُ nindex.php?page=showalam&ids=11821مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ عَنْهُ . وَكَذَا نَصَّ عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْخُنَيْسِيُّ وَعَنْبَسَةُ بْنُ النَّضْرِ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ كُلُّهُمْ عَنْ خَلَّادٍ وَبِهِ قَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=12111أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ عَلَى أَبِي الْفَتْحِ فَارِسِ بْنِ أَحْمَدَ . وَالْوَجْهَانِ جَمِيعًا عَنْ خَلَّادٍ فِي الْهِدَايَةِ وَالتَّيْسِيرِ ، وَالشَّاطِبِيَّةِ ، وَالْإِعْلَانِ ، وَقَدْ صَحَّا نَصًّا وَأَدَاءً .

وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْإِظْهَارِ وَهُمُ ابْنُ عَامِرٍ وَأَبُو جَعْفَرٍ وَخَلَفٌ nindex.php?page=showalam&ids=17274وَوَرْشٌ وَخَلَفٌ عَنْ حَمْزَةَ ، وَرَوَى بَعْضُ أَهْلِ الْأَدَاءِ الْإِظْهَارَ عَنْ يَعْقُوبَ كَمَا ذَكَرَهُ فِي التَّذْكِرَةِ وَفِي الْكَامِلِ أَيْضًا تَبَعًا لِابْنِ مِهْرَانَ . وَإِنَّمَا وَرَدَ ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ رِوَايَتَيْ رُوَيْسٍ وَرَوْحٍ وَهُوَ الَّذِي عَلَيْهِ الْعَمَلُ وَبِهِ قَرَأْتُ وَبِهِ آخُذُ .

وَانْفَرَدَ صَاحِبُ الْمُبْهِجِ بِالْإِدْغَامِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ ، يَعْنِي مِنْ طَرِيقِ الْأَصْبَهَانِيِّ ، وَكَذَا أَبُو الْعَلَاءِ عَنِ الْحَمَّامِيِّ فَخَالَفَ سَائِرَ الرُّوَاةِ عَنِ الْأَصْبَهَانِيِّ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .