( وأما ) فأربعة ترجع إلى الأسباب المذكورة ، أصلها اثنان وهما المناسبة والإشعار فأما المناسبة فقسم واحد وهو فيما أميل لسبب موجود في اللفظ ، وفيما أميل لإمالة غيره فأرادوا أن يكون عمل اللسان ومجاورة النطق بالحرف الممال وبسبب الإمالة من وجه واحد وعلى نمط واحد . وأما الإشعار فثلاثة أقسام ( أحدها ) الإشعار بالأصل ، وذلك إذا كانت الألف الممالة منقلبة عن ياء ، أو عن واو مكسورة ( الثاني ) : الإشعار بما يعرض في الكلمة في بعض المواضع من ظهور كسرة ، أو ياء حسبما تقتضيه التصاريف دون الأصل كما تقدم في غزا وطاب ( الثالث ) : الإشعار بالشبه المشعر بالأصل ، وذلك كإمالة ألف التأنيث والملحق بها والمشبه أيضا . وجوه الإمالة