الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          القسم الثاني ما يجوز فيه الوقف بالسكون وبالروم ولا يجوز بالإشمام

                                                          وهو ما كان في الوصل متحركا بالكسر سواء كانت الكسرة للإعراب أو البناء نحو بسم الله الرحمن الرحيم ، و مالك يوم الدين ، وفي النار ، ومن الناس ، فارهبون و ارجعون ، و أف ، و هؤلاء ، و سبع سموات ، و عتل ، و زنيم ، وكذلك ما كانت الكسرة فيه منقولة من حرف حذف من نفس الكلمة كما في وقف حمزة في نحو : بين المرء ، و من شيء ، و ظن السوء ، و من سوء وما لم تكن الكسرة فيه منقولة من حرف في كلمة أخرى نحو : ارجع إليهم ، أو لالتقاء الساكنين مع كون الساكن من كلمة أخرى نحو وقالت اخرج في قراءة من كسر التاء و إذا رجت الأرض في قراءة الجميع ، أو مع كون الساكن الثاني عارضا للكلمة الأولى كالتنوين في حينئذ فإن هذا كله لا يوقف عليه إلا بالسكون كما تقدم .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية