nindex.php?page=treesubj&link=28916سورة إبراهيم عليه السلام تقدم سكت
أبي جعفر على الفواتح واختلافهم في إمالة الراء .
( واتفقوا ) في
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=2الله الذي فقرأ المدنيان ،
وابن عامر برفع الهاء في الحالين ، وافقهم
رويس في الابتداء خاصة ، وقرأ الباقون بالخفض في الحالين ، وتقدم
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=7تأذن في باب الهمز المفرد ، وتقدم إسكان
أبي عمرو nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=12سبلنا في البقرة ، وتقدم إمالة
حمزة nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=14خاف nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=15وخاب في بابها ، وتقدم
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=22الرياح للمدنيين في البقرة .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=164خلق السماوات والأرض هنا و
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=45خلق كل دابة في النور فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف ، ( خالق ) فيها بألف وكسر اللام ورفع القاف وخفض
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=33السماوات والأرض ، و ( كل ) بعدهما ، وقرأ الباقون بفتح اللام والقاف من غير ألف ، ونصب " السماوات " بالكسر ، و " الأرض " و " كل " بالفتح .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=22بمصرخي فقرأ
حمزة بكسر الياء ، وهي لغة
بني يربوع ، نص على ذلك
قطرب وأجازها هو
nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء ، وإمام اللغة والنحو والقراءة
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو بن العلاء ، وقال
أبو القاسم بن معن النحوي : هي
[ ص: 299 ] صواب ، ولا عبرة بقول
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري ، وغيره ممن ضعفها ، أو لحنها فإنها قراءة صحيحة اجتمعت فيها الأركان الثلاثة ، وقرأ بها أيضا
يحيى بن رئاب nindex.php?page=showalam&ids=13726وسليمان بن مهران الأعمش وحمران بن أعين وجماعة من التابعين ، وقياسها في النحو صحيح ، وذلك أن الياء الأولى ، وهي ياء الجمع جرت مجرى الصحيح لأجل الإدغام فدخلت ساكنة عليها ياء الإضافة وحركت بالكسر على الأصل في اجتماع الساكنين وهذه اللغة باقية شائعة ذائعة في أفواه أكثر الناس إلى اليوم ، يقولون ما في كذا ، يطلقونها في كل ياءات الإضافة المدغم فيها ، فيقولون ما علي منك ، ولا أمرك إلي ، بعضهم يبالغ في كسرتها حتى تصير ياء ، وتقدم
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265أكلها في البقرة عند
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=67هزوا و
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=26خبيثة اجتثت أيضا وتقدم إمالة
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=26قرار و
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=28البوار و
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=39القهار في بابها .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=30ليضلوا عن سبيله هنا وفي الحج
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=9ليضل عن سبيل الله في لقمان
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=9ليضل عن سبيل الله ، وفي الزمر
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=8ليضل عن سبيله فقرأ
ابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء في الأربعة ( واختلف ) عن
رويس ، فروى
التمار من كل طرقه إلا طريق
أبي الطيب كذلك هنا والحج والزمر ، ومن طريق
أبي الطيب بعكس ذلك بفتح الياء في لقمان
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=9ليضل عن سبيل الله ، وفي الزمر
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=8ليضل عن سبيله فقرأ
ابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء في الأربعة ( واختلف ) عن
رويس ، فروى
التمار من كل طرقه إلا طريق
أبي الطيب كذلك هنا والحج والزمر ، ومن طريق
أبي الطيب بعكس ذلك بفتح في لقمان وبضم في الباقي ، وقرأ الباقون بالضم فيها ، وتقدم اختلافهم في (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=31لا بيع فيه ولا خلال ) عند
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=38فلا خوف عليهم ، أوائل البقرة ، وتقدم إمالة
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=36عصاني nindex.php?page=showalam&ids=15080للكسائي في بابها .
( واختلف ) عن
هشام في
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=37أفئدة من الناس ، فروى
الحلواني عنه من جميع طرقه بياء بعد الهمزة هنا خاصة ، وهي رواية
nindex.php?page=showalam&ids=13924العباس بن الوليد البيروتي عن أصحابه عن
ابن عامر ، قال
الحلواني عن
هشام : هو من الوفود ، فإن كان قد سمع فعلى غير قياس ، وإلا فهو على لغة المشبعين من العرب الذين يقولون الدراهيم والصياريف ، وليست ضرورة ، بل لغة مستعملة ، وقد ذكر
الإمام أبو عبد الله بن مالك في شواهد التوضيح الإشباع من الحركات الثلاثة لغة معروفة ، وجعل من ذلك قولهم : بينا زيد قائم جاء عمرو ، أي : بين أوقات قيام زيد ، فأشبعت فتحة النون فتولد الألف ، وحكى
[ ص: 300 ] الفراء أن من العرب من يقول أكلت لحما شاة ، أي لحم شاة ، وقال بعضهم : بل هو ضرورة ، وإن
هشاما سهل الهمزة كالياء فعبر الراوي عنها على ما فهم بياء بعد الهمزة والمراد بياء عوض عنها ، ورد ذلك
الحافظ الداني ، وقال : إن النقلة عن
هشام كانوا أعلم بالقراءة ووجوهها ، وليس يفضي بهم الجهل إلى أن يعتقد فيهم مثل هذا .
( قلت ) : ومما يدل على فساد ذلك القول أن تسهيل هذه الهمزة كالياء لا يجوز ، بل تسهيلها إنما يكون بالنقل ، ولم يكن
الحلواني منفردا بها عن
هشام ، بل رواها عنه كذلك
أبو العباس أحمد بن محمد بن بكر البكراوي شيخ
ابن مجاهد ، وكذلك لم ينفرد بها
هشام عن
ابن عامر ، بل رواها عن
ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=14747العباس بن الوليد ، وغيره كما تقدم ، ورواها الأستاذ
أبو محمد سبط الخياط عن
الأخفش عن
هشام ، وعن
الداجوني عن أصحابه عن
هشام ، وقال : ما رأيته منصوصا في التعليق لكن قرأت به على الشريف ، انتهى . وأطلق
الحافظ أبو العلاء الخلاف عن جميع أصحاب
هشام ، وروى
الداجوني من أكثر الطرق عن أصحابه وسائر أصحاب
هشام عنه بغير ياء ، وكذلك قرأ الباقون .
( واتفقوا ) على قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=43وأفئدتهم هواء أنه بغير ياء لأنه جمع فؤاد ، وهو القلب ، أي قلوبهم فارغة من العقول ، وكذلك سائر ما ورد في القرآن ففرق بينهما ، وكذلك قال
هشام : هو من الوفود - والله أعلم - .
وانفرد القاضي
أبو العلاء عن
النخاس عن
رويس nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=42إنما يؤخرهم بالنون ، وهي رواية
أبي زيد وجبلة عن
المفضل ، وقراءة
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري ، وغيره ، وروى سائر أصحاب
النخاس وسائر أصحاب
رويس بالياء ، وبذلك قرأ الباقون .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46لتزول فقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي بفتح اللام الأولى ورفع الثانية ، وقرأ الباقون بكسر الأولى ، ونصب الثانية .
( فيها من ياءات الإضافة ثلاث ) :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=22لي عليكم فتحها
حفص nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=31لعبادي الذين أسكنها
ابن عامر وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وروح nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=37إني أسكنت فتحها المدنيان ،
وابن كثير وأبو عمرو .
[ ص: 301 ]
( ومن الزوائد ثلاث )
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=14وخاف وعيد أثبتها وصلا
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش ، وأثبتها في الحالين
يعقوب أشركتمون أثبتها في الوصل
أبو جعفر وأبو عمرو وأثبتها في الحالين
يعقوب ورويت عن
nindex.php?page=showalam&ids=13281ابن شنبوذ لقنبل nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=40وتقبل دعاء أثبتها وصلا
أبو جعفر وأبو عمرو وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=17274وورش ، وأثبتها في الحالين
يعقوب nindex.php?page=showalam&ids=13869والبزي ، واختلف عن
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل ، وصلا ووقفا كما تقدم .
nindex.php?page=treesubj&link=28916سُورَةُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ تَقَدَّمَ سَكْتُ
أَبِي جَعْفَرٍ عَلَى الْفَوَاتِحِ وَاخْتِلَافُهُمْ فِي إِمَالَةِ الرَّاءِ .
( وَاتَّفَقُوا ) فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=2اللَّهُ الَّذِي فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ ،
وَابْنُ عَامِرٍ بِرَفْعِ الْهَاءِ فِي الْحَالَيْنِ ، وَافَقَهُمْ
رُوَيْسٌ فِي الِابْتِدَاءِ خَاصَّةً ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخَفْضِ فِي الْحَالَيْنِ ، وَتَقَدَّمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=7تَأَذَّنَ فِي بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ ، وَتَقَدَّمَ إِسْكَانُ
أَبِي عَمْرٍو nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=12سُبُلَنَا فِي الْبَقَرَةِ ، وَتَقَدَّمَ إِمَالَةُ
حَمْزَةَ nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=14خَافَ nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=15وَخَابَ فِي بَابِهَا ، وَتَقَدَّمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=22الرِّيَاحَ لِلْمَدَنِيَّيْنِ فِي الْبَقَرَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=164خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ هُنَا وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=45خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ فِي النُّورِ فَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ ، ( خَالِقُ ) فِيهَا بِأَلِفٍ وَكَسْرِ اللَّامِ وَرَفْعِ الْقَافِ وَخَفْضِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=33السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَ ( كُلِّ ) بَعْدَهُمَا ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ اللَّامِ وَالْقَافِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ ، وَنَصْبِ " السَّمَاوَاتِ " بِالْكَسْرِ ، وَ " الْأَرْضَ " وَ " كُلَّ " بِالْفَتْحِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=22بِمُصْرِخِيَّ فَقَرَأَ
حَمْزَةُ بِكَسْرِ الْيَاءِ ، وَهِيَ لُغَةُ
بَنِي يَرْبُوعٍ ، نَصَّ عَلَى ذَلِكَ
قُطْرُبٌ وَأَجَازَهَا هُوَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888وَالْفَرَّاءُ ، وَإِمَامُ اللُّغَةِ وَالنَّحْوِ وَالْقِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلَاءِ ، وَقَالَ
أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ مَعْنٍ النَّحْوِيُّ : هِيَ
[ ص: 299 ] صَوَابٌ ، وَلَا عِبْرَةَ بِقَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيِّ ، وَغَيْرِهِ مِمَّنْ ضَعَّفَهَا ، أَوْ لَحَّنَهَا فَإِنَّهَا قِرَاءَةٌ صَحِيحَةٌ اجْتَمَعَتْ فِيهَا الْأَرْكَانُ الثَّلَاثَةُ ، وَقَرَأَ بِهَا أَيْضًا
يَحْيَى بْنُ رِئَابٍ nindex.php?page=showalam&ids=13726وَسُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ الْأَعْمَشُ وَحُمْرَانُ بْنُ أَعْيَنَ وَجَمَاعَةٌ مِنَ التَّابِعِينَ ، وَقِيَاسُهَا فِي النَّحْوِ صَحِيحٌ ، وَذَلِكَ أَنَّ الْيَاءَ الْأُولَى ، وَهِيَ يَاءُ الْجَمْعِ جَرَتْ مَجْرَى الصَّحِيحِ لِأَجْلِ الْإِدْغَامِ فَدَخَلَتْ سَاكِنَةً عَلَيْهَا يَاءُ الْإِضَافَةِ وَحُرِّكَتْ بِالْكَسْرِ عَلَى الْأَصْلِ فِي اجْتِمَاعِ السَّاكِنَيْنِ وَهَذِهِ اللُّغَةُ بَاقِيَةٌ شَائِعَةٌ ذَائِعَةٌ فِي أَفْوَاهِ أَكْثَرِ النَّاسِ إِلَى الْيَوْمِ ، يَقُولُونَ مَا فِيِّ كَذَا ، يُطْلِقُونَهَا فِي كُلِّ يَاءَاتِ الْإِضَافَةِ الْمُدْغَمِ فِيهَا ، فَيَقُولُونَ مَا عَلَيِّ مِنْكَ ، وَلَا أَمْرُكَ إِلَيِّ ، بَعْضُهُمْ يُبَالِغُ فِي كَسْرَتِهَا حَتَّى تَصِيرَ يَاءً ، وَتَقَدَّمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265أُكُلَهَا فِي الْبَقَرَةِ عِنْدَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=67هُزُوًا وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=26خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ أَيْضًا وَتَقَدَّمَ إِمَالَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=26قَرَارٍ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=28الْبَوَارِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=39الْقَهَّارُ فِي بَابِهَا .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=30لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ هُنَا وَفِي الْحَجِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=9لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فِي لُقْمَانَ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=9لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ، وَفِي الزُّمَرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=8لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ فَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو بِفَتْحِ الْيَاءِ فِي الْأَرْبَعَةِ ( وَاخْتُلِفَ ) عَنْ
رُوَيْسٍ ، فَرَوَى
التَّمَّارُ مِنْ كُلِّ طُرُقِهِ إِلَّا طَرِيقَ
أَبِي الطَّيِّبِ كَذَلِكَ هُنَا وَالْحَجِّ وَالزُّمَرِ ، وَمِنْ طَرِيقِ
أَبِي الطَّيِّبِ بِعَكْسِ ذَلِكَ بِفَتْحِ الْيَاءِ فِي لُقْمَانَ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=9لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ، وَفِي الزُّمَرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=8لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ فَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو بِفَتْحِ الْيَاءِ فِي الْأَرْبَعَةِ ( وَاخْتُلِفَ ) عَنْ
رُوَيْسٍ ، فَرَوَى
التَّمَّارُ مِنْ كُلِّ طُرُقِهِ إِلَّا طَرِيقَ
أَبِي الطَّيِّبِ كَذَلِكَ هُنَا وَالْحَجِّ وَالزُّمَرِ ، وَمِنْ طَرِيقِ
أَبِي الطَّيِّبِ بِعَكْسِ ذَلِكَ بِفَتْحٍ فِي لُقْمَانَ وَبِضَمٍّ فِي الْبَاقِي ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالضَّمِّ فِيهَا ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=31لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ ) عِنْدَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=38فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ، أَوَائِلَ الْبَقَرَةِ ، وَتَقَدَّمَ إِمَالَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=36عَصَانِي nindex.php?page=showalam&ids=15080لِلْكِسَائِيِّ فِي بَابِهَا .
( وَاخْتُلِفَ ) عَنْ
هِشَامٍ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=37أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ ، فَرَوَى
الْحُلْوَانِيُّ عَنْهُ مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِ بِيَاءٍ بَعْدَ الْهَمْزَةِ هُنَا خَاصَّةً ، وَهِيَ رِوَايَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=13924الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ الْبَيْرُوتِيِّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنِ
ابْنِ عَامِرٍ ، قَالَ
الْحُلْوَانِيُّ عَنْ
هِشَامٍ : هُوَ مِنَ الْوُفُودِ ، فَإِنْ كَانَ قَدْ سُمِعَ فَعَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ ، وَإِلَّا فَهُوَ عَلَى لُغَةِ الْمُشْبِعِينَ مِنَ الْعَرَبِ الَّذِينَ يَقُولُونَ الدَّرَاهِيمَ وَالصَّيَارِيفَ ، وَلَيْسَتْ ضَرُورَةً ، بَلْ لُغَةٌ مُسْتَعْمَلَةٌ ، وَقَدْ ذَكَرَ
الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَالِكٍ فِي شَوَاهِدِ التَّوْضِيحِ الْإِشْبَاعَ مِنَ الْحَرَكَاتِ الثَّلَاثَةِ لُغَةٌ مَعْرُوفَةٌ ، وَجَعَلَ مِنْ ذَلِكَ قَوْلَهُمْ : بَيْنَا زَيْدٌ قَائِمٌ جَاءَ عَمْرٌو ، أَيْ : بَيْنَ أَوْقَاتِ قِيَامِ زَيْدٍ ، فَأُشْبِعَتْ فَتْحَةُ النُّونِ فَتَوَلَّدَ الْأَلِفُ ، وَحَكَى
[ ص: 300 ] الْفَرَّاءُ أَنَّ مِنَ الْعَرَبِ مَنْ يَقُولُ أَكَلْتُ لَحْمَا شَاةٍ ، أَيْ لَحْمَ شَاةٍ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : بَلْ هُوَ ضَرُورَةٌ ، وَإِنَّ
هِشَامًا سَهَّلَ الْهَمْزَةَ كَالْيَاءِ فَعَبَّرَ الرَّاوِي عَنْهَا عَلَى مَا فَهِمَ بِيَاءٍ بَعْدَ الْهَمْزَةِ وَالْمُرَادُ بِيَاءٍ عُوِّضَ عَنْهَا ، وَرَدَّ ذَلِكَ
الْحَافِظُ الدَّانِيُّ ، وَقَالَ : إِنَّ النَّقَلَةَ عَنْ
هِشَامٍ كَانُوا أَعْلَمَ بِالْقِرَاءَةِ وَوُجُوهِهَا ، وَلَيْسَ يُفْضِي بِهِمُ الْجَهْلُ إِلَى أَنْ يُعْتَقَدَ فِيهِمْ مِثْلُ هَذَا .
( قُلْتُ ) : وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى فَسَادِ ذَلِكَ الْقَوْلِ أَنَّ تَسْهِيلَ هَذِهِ الْهَمْزَةِ كَالْيَاءِ لَا يَجُوزُ ، بَلْ تَسْهِيلُهَا إِنَّمَا يَكُونُ بِالنَّقْلِ ، وَلَمْ يَكُنِ
الْحُلْوَانِيُّ مُنْفَرِدًا بِهَا عَنْ
هِشَامٍ ، بَلْ رَوَاهَا عَنْهُ كَذَلِكَ
أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ الْبَكْرَاوِيُّ شَيْخُ
ابْنِ مُجَاهِدٍ ، وَكَذَلِكَ لَمْ يَنْفَرِدْ بِهَا
هِشَامٌ عَنِ
ابْنِ عَامِرٍ ، بَلْ رَوَاهَا عَنِ
ابْنِ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=14747الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ، وَغَيْرُهُ كَمَا تَقَدَّمَ ، وَرَوَاهَا الْأُسْتَاذُ
أَبُو مُحَمَّدٍ سِبْطُ الْخَيَّاطِ عَنِ
الْأَخْفَشِ عَنْ
هِشَامٍ ، وَعَنِ
الدَّاجُونِيِّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْ
هِشَامٍ ، وَقَالَ : مَا رَأَيْتُهُ مَنْصُوصًا فِي التَّعْلِيقِ لَكِنْ قَرَأْتُ بِهِ عَلَى الشَّرِيفِ ، انْتَهَى . وَأَطْلَقَ
الْحَافِظُ أَبُو الْعَلَاءِ الْخِلَافَ عَنْ جَمِيعِ أَصْحَابِ
هِشَامٍ ، وَرَوَى
الدَّاجُونِيُّ مِنْ أَكْثَرِ الطُّرُقِ عَنْ أَصْحَابِهِ وَسَائِرِ أَصْحَابِ
هِشَامٍ عَنْهُ بِغَيْرِ يَاءٍ ، وَكَذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ .
( وَاتَّفَقُوا ) عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=43وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ أَنَّهُ بِغَيْرِ يَاءٍ لِأَنَّهُ جَمْعُ فُؤَادٍ ، وَهُوَ الْقَلْبُ ، أَيْ قُلُوبُهُمْ فَارِغَةٌ مِنَ الْعُقُولِ ، وَكَذَلِكَ سَائِرُ مَا وَرَدَ فِي الْقُرْآنِ فَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا ، وَكَذَلِكَ قَالَ
هِشَامٌ : هُوَ مِنَ الْوُفُودِ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
وَانْفَرَدَ الْقَاضِي
أَبُو الْعَلَاءِ عَنِ
النَّخَّاسِ عَنْ
رُوَيْسٍ nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=42إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ بِالنُّونِ ، وَهِيَ رِوَايَةُ
أَبِي زَيْدٍ وَجَبَلَةَ عَنِ
الْمُفَضَّلِ ، وَقِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، وَغَيْرِهِ ، وَرَوَى سَائِرُ أَصْحَابِ
النَّخَّاسِ وَسَائِرُ أَصْحَابِ
رُوَيْسٍ بِالْيَاءِ ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=46لِتَزُولَ فَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ بِفَتْحِ اللَّامِ الْأُولَى وَرَفْعِ الثَّانِيَةِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِ الْأُولَى ، وَنَصْبِ الثَّانِيَةِ .
( فِيهَا مِنْ يَاءَاتِ الْإِضَافَةِ ثَلَاثٌ ) :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=22لِي عَلَيْكُمْ فَتَحَهَا
حَفْصٌ nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=31لِعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْكَنَهَا
ابْنُ عَامِرٍ وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَرَوْحٌ nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=37إِنِّي أَسْكَنْتُ فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ ،
وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو .
[ ص: 301 ]
( وَمِنَ الزَّوَائِدِ ثَلَاثٌ )
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=14وَخَافَ وَعِيدِ أَثْبَتَهَا وَصْلًا
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٌ ، وَأَثْبَتَهَا فِي الْحَالَيْنِ
يَعْقُوبُ أَشْرَكْتُمُونِ أَثْبَتَهَا فِي الْوَصْلِ
أَبُو جَعْفَرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَأَثْبَتَهَا فِي الْحَالَيْنِ
يَعْقُوبُ وَرُوِيَتْ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13281ابْنِ شَنَبُوذَ لِقُنْبُلٍ nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=40وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ أَثْبَتَهَا وَصْلًا
أَبُو جَعْفَرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=17274وَوَرْشٌ ، وَأَثْبَتَهَا فِي الْحَالَيْنِ
يَعْقُوبُ nindex.php?page=showalam&ids=13869وَالْبَزِّيُّ ، وَاخْتُلِفَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16832قُنْبُلٍ ، وَصْلًا وَوَقْفًا كَمَا تَقَدَّمَ .