تقدم اختلافهم في إمالة الطاء والهاء ، و إمالة رءوس آي هذه السورة في باب الإمالة ، وتقدم مذهب سورة طه أبي جعفر في السكت عليهما ، وتقدم ضم هاء لأهله امكثوا لحمزة في باب هاء الكناية .
( واختلفوا ) في : إني أنا ربك فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر بفتح الهمزة ، وقرأ الباقون بكسرها ، وتقدم الوقف على " الوادي المقدس " في باب الوقف على المرسوم .
( واختلفوا ) في : طوى هنا والنازعات ، فقرأ ابن عامر ، والكوفيون بالتنوين فيهما ، وقرأ الباقون بغير تنوين في الموضعين .
[ ص: 320 ] ( واختلفوا ) في : وأنا اخترتك فقرأ حمزة " وأنا " بتشديد النون " اخترناك " بالنون مفتوحة وألف بعدها على لفظ الجمع ، وقرأ الباقون " أنا " بتخفيف النون " اخترتك " بالتاء مضمومة من غير ألف على لفظ الواحد .
( واختلفوا ) في : أخي اشدد ، وفي وأشركه فقرأ ابن عامر بقطع همزة " اشدد " وفتحها وضم همزة " أشركه " مع القطع ، واختلف عن عيسى بن وردان ، فروى النهرواني عن أصحابه عن ابن شبيب عن الفضل كذلك ، وكذا رواه أبو القاسم الهذلي عن الفضل من جميع طرقه ، يعني عن ابن وردان ، وروى سائر أصحاب ابن وردان عنه بوصل همزة " اشدد " وابتدائها بالضم وفتح همزة " أشركه " ، وكذلك قرأ الباقون ، وتقدم عن رويس إدغام نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا إنك كنت موافقة لأبي عمرو في باب الإدغام الكبير .
( واختلفوا ) في : ولتصنع على فقرأ أبو جعفر بإسكان اللام وجزم العين فيجب له إدغامها ، وقرأ الباقون بكسر اللام والنصب ، وقد انفرد الهذلي بذلك لأبي جعفر في غير طريق الفضل . نعم هو كذلك للعمري ، وتقدم إدغام رويس العين موافقة لأبي عمرو في باب الإدغام الكبير .
( واختلفوا ) في : الأرض مهادا هنا ، وفي الزخرف فقرأ الكوفيون بفتح الميم ، وإسكان الهاء من غير ألف في الموضعين ، وانفرد ابن مهران بذلك عن روح وغلط فيه ، وقرأ الباقون بكسر الميم وفتح الهاء وألف بعدها فيها .
( واتفقوا ) على الحرف الذي في النبأ أنه كذلك اتباعا لرءوس الآي بعده .
( واختلفوا ) في نخلفه فقرأ أبو جعفر بإسكان الفاء جزما فتمتنع الصلة له لذلك ، وقرأ الباقون بالرفع والصلة .
( واختلفوا ) في : سوى فقرأ ابن عامر ويعقوب وعاصم وحمزة وخلف بضم السين ، وقرأ الباقون بكسرها ، وتقدم اختلافهم في الوقف عليها في باب الإمالة .
( واختلفوا ) في : فيسحتكم فقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص ورويس بضم الياء وكسر الحاء ، وقرأ الباقون بفتحهما ، وتقدم إمالة خاب لحمزة وابن عامر بخلاف عنه في بابها .
( واختلفوا ) في : قالوا إن فقرأ ابن كثير [ ص: 321 ] وحفص بتخفيف النون ، وقرأ الباقون بتشديدها .
( واختلفوا ) في : هذان فقرأ أبو عمرو هذين بالياء ، وقرأ الباقون بالألف ، وابن كثير على أصله في تشديد النون .
( واختلفوا ) في : فأجمعوا كيدكم فقرأ أبو عمر بوصل الهمزة وفتح الميم ، وقرأ الباقون بالقطع وكسر الميم .
( واختلفوا ) في : يخيل إليه ، فروى ابن ذكوان وروح بالتاء على التأنيث ، وقرأ الباقون بالياء على التذكير ، وأهمل ابن مجاهد ، وصاحبه ذكر هذا الحرف في كتبهما ، فتوهم بعضهم الخلاف في ذلك لابن ابن أبي هاشم ذكوان ، وليس عنه فيه خلاف .
( واختلفوا ) في : تلقف ، فروى ابن ذكوان رفع الفاء ، وروى حفص إسكان اللام مع تخفيف القاف كما تقدم في الأعراف ، وقرأ الباقون بالجزم والتشديد ، والبزي على أصله في تشديد التاء وصلا كما تقدم .
( واختلفوا ) في : كيد ساحر فقرأ حمزة والكسائي وخلف ، ( سحر ) بكسر السين ، وإسكان الحاء من غير ألف ، وقرأ الباقون بالألف وفتح السين وكسر الحاء ، وتقدم اختلافهم في أأمنتم في باب الهمزتين من كلمة ، وتقدم اختلافهم في يأته مؤمنا في باب هاء الكناية ، وتقدم أن أسر لابن كثير والمدنيين في هود .
( واختلفوا ) في : لا تخاف دركا فقرأ حمزة ( تخف ) بالجزم ، وقرأ الباقون بالرفع .
( واختلفوا ) في : أنجيناكم و واعدنا و رزقناكم فقرأ حمزة والكسائي وخلف ، ( أنجيتكم ) و ( واعدتكم ) و ( رزقتكم ) بالتاء مضمومة على لفظ الواحد من غير ألف في الثلاثة ، وقرأ الباقون بالنون مفتوحة وألف بعدها فيهن ، وتقدم حذف الألف بعد الواو من وواعدناكم لأبي جعفر ، والبصريين في البقرة .
( واختلفوا ) في : فيحل عليكم ، ومن يحلل فقرأ بضم الحاء من ( فيحل ) واللام من ( يحلل ) ، وقرأ الباقون بكسر الحاء واللام منهما . الكسائي
( واتفقوا ) على كسر الحاء من قوله أم أردتم أن يحل عليكم لأن المراد به الجواب لا النزول .
( واختلفوا ) في : على أثري ، فروى رويس بكسر الهمزة ، وإسكان الثاء ، وقرأ الباقون بفتحهما .
( واختلفوا ) في : بملكنا فقرأ المدنيان ، وعاصم ، [ ص: 322 ] بفتح الميم ، وقرأ حمزة والكسائي وخلف بضمها ، وقرأ الباقون بكسرها .
( واختلفوا ) في : حملنا أوزارا فقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر وروح بفتح الحاء والميم مخففة ، وقرأ الباقون بضم الحاء وكسر الميم مشددة ، وتقدم يا ابن أم في الأعراف .
( واختلفوا ) في : يبصروا به فقرأ حمزة والكسائي وخلف بالخطاب ، وقرأ الباقون بالغيب ، وتقدم اختلافهم في إدغام فنبذتها في باب حروف قربت مخارجها ، وكذا فاذهب فإن .
( واختلفوا ) في : لن تخلفه فقرأ ابن كثير ، والبصريان بكسر اللام ، وقرأ الباقون بفتحها .
( واختلفوا ) في : لنحرقنه فقرأ أبو جعفر بإسكان الحاء وتخفيف الراء ، وقرأ الباقون بفتح الحاء وتشديد الراء ، وروى ابن وردان عنه بفتح النون وضم الراء ، وهي قراءة رضي الله عنه ، وانفرد علي بن أبي طالب ابن سوار بهذا عن ابن جماز كما انفرد ابن مهران بالأولى عن ابن وردان والصواب كما ذكرناه ، وقرأ الباقون بضم النون وكسر الراء .
( واختلفوا ) في : ينفخ في الصور فقرأ أبو عمرو بالنون وفتحها وضم الفاء ، وقرأ الباقون بالياء وضمها وفتح الفاء .
( واختلفوا ) في : فلا يخاف ظلما فقرأ ابن كثير ( يخف ) بالجزم ، وقرأ الباقون بالرفع .
( واختلفوا ) في : يقضى إليك وحيه فقرأ يعقوب ( نقضي ) بالنون وكسر الضاد وفتح الياء نصبا على تسمية الفاعل ( وحيه ) بالنصب ، وقرأ الباقون يقضى بالياء مضمومة وفتح الضاد ورفع وحيه ، وتقدم للملائكة اسجدوا لأبي جعفر في البقرة .
( واختلفوا ) في : إنك لا فقرأ نافع وأبو بكر بكسر الهمزة ، وقرأ الباقون بفتحها .
( واختلفوا ) في : ترضى فقرأ الكسائي وأبو بكر بضم التاء ، وقرأ الباقون بفتحها .
( واختلفوا ) في : زهرة الحياة فقرأ يعقوب بفتح الهاء وقرأ الباقون بإسكانها .
( واختلفوا ) في : أولم تأتهم فقرأ نافع ، والبصريان ، وابن جماز وحفص بالتاء على التأنيث ، واختلف عن ابن وردان فرواها ابن العلاف وابن مهران من طريق ابن شبيب عن الفضل عنه كذلك ، وكذا رواه الحمامي عن هبة الله عنه ، ورواه النهرواني عن ابن شبيب [ ص: 323 ] ، وابن هارون كلاهما عن الفضل والحنبلي عن هبة الله كلاهما عنه بالياء على التذكير ، وبذلك قرأ الباقون .
( وفيها من ياءات الإضافة ثلاث عشرة ) إني آنست ، إني أنا ربك ، إنني أنا الله ، لنفسي اذهب ، في ذكري اذهبا فتح الخمسة المدنيان ، وابن كثير وأبو عمرو لعلي آتيكم أسكنها الكوفيون ويعقوب ، ولي فيها فتحها حفص والأزرق عن ورش لذكري إن ويسر لي أمري على عيني إذ تمشي برأسي إني فتح الأربعة المدنيان ، وأبو عمرو ، و أخي اشدد فتحها ابن كثير وأبو عمرو . ومقتضى أصل مذهب أبي جعفر فتحها لمن قطع الهمزة عنه ، ولكني لم أجده منصوصا حشرتني أعمى فتحهما المدنيان ، وابن كثير .
( وفيها من الزوائد واحدة ) ألا تتبعن أفعصيت أثبتها في الوصل دون الوقف نافع وأبو عمرو وأثبتها في الحالين ابن كثير وأبو جعفر ويعقوب ، إلا أن أبا جعفر فتحها وصلا ، وقد وهم ابن مجاهد في كتابه قراءة نافع حيث ذكر ذلك عن الحلواني عن ، كما وهم في جامعه حيث جعلها ثابتة قالون لابن كثير في الوصل دون الوقف ، نبه على ذلك الحافظ أبو عمرو الداني