[ ص: 341 ] تقدم اختلافهم في إمالة " طا " ، وسكت سورة القصص أبي جعفر . وإظهار السين و أئمة كلاهما في أبوابه .
( واختلفوا ) في : ونري فرعون وهامان وجنودهما فقرأ حمزة والكسائي وخلف بالياء وفتحها ، وإمالة فتحة الراء بعدها ورفع الأسماء الثلاثة ، وقرأ الباقون بالنون وضمها وكسر الراء وفتح الياء ، ونصب الأسماء الثلاثة .
( واختلفوا ) في : وحزنا فقرأ حمزة والكسائي وخلف بضم الحاء ، وإسكان الزاي وقرأ الباقون بفتحهما ، وتقدم يبطش لأبي جعفر في الأعراف .
( واختلفوا ) في : يصدر الرعاء فقرأ أبو جعفر وابن عامر بفتح الياء وضم الدال ، وقرأ الباقون بضم الياء وكسر الدال ، وتقدم إشمام الصاد لحمزة والكسائي وخلف ورويس في سورة النساء ، وتقدم اختلافهم في ياأبت في يوسف والوقف ، وفي هاتين لابن كثير في النساء ، وتقدم لأهله امكثوا لحمزة من هاء الكناية .
( واختلفوا ) في : جذوة فقرأ عاصم بفتح الجيم ، وقرأ حمزة وخلف بضمها ، وقرأ الباقون بكسرها ، وتقدم رآها تهتز للأصبهاني في الهمز المفرد ، وإمالتها أيضا في الإمالة .
( واختلفوا ) في : الرهب فقرأ المدنيان ، والبصريان ، وابن كثير بفتح الراء والهاء ، ورواه حفص بفتح الراء ، وإسكان الهاء ، وقرأ الباقون بضم الراء ، وإسكان الهاء ، وتقدم فذانك لابن كثير وأبي عمرو ورويس في النساء ، وتقدم ردءا لأبي جعفر ولنافع في باب النقل .
( واختلفوا ) في : يصدقني فقرأ عاصم وحمزة برفع القاف ، وقرأ الباقون بالجزم .
( واختلفوا ) في : وقال موسى فقرأ ابن كثير بغير واو قبل ( قال ) ، وكذلك هي في مصحف أهل مكة ، وقرأ الباقون بالواو ، وكذلك هي في مصاحفهم ، وتقدم ومن تكون له لحمزة والكسائي وخلف في الأنعام ، وتقدم لا يرجعون في البقرة ، وتقدم أئمة في باب الهمزتين من كلمة .
( واختلفوا ) في : قالوا سحران فقرأ الكوفيون سحران بكسر السين [ ص: 342 ] ، وإسكان الحاء من غير ألف قبلها ، وقرأ الباقون بفتح السين وألف بعدها وكسر الحاء .
( واختلفوا ) في : يجبى فقرأ المدنيان ورويس بالتاء على التأنيث ، وقرأ الباقون بالياء على التذكير ، وتقدم في أمها لحمزة في النساء . والكسائي
( واختلفوا ) في : أفلا تعقلون ، فروى عن الدوري أبي عمرو بالغيب ، واختلف عن السوسي عنه ، فالذي قطع له به كثير من الأئمة أصحاب الكتب - الغيب ، كذلك ، وهو اختيار الداني ، وشيخه أبي الحسن بن غلبون وابن شريح ومكي ، وغيرهم ، وقطع له آخرون بالخطاب كالأستاذ أبي طاهر بن سوار والحافظ أبي العلاء ، وقطع جماعة له وللدوري ، وغيرهما عن أبي عمرو بالتخيير بين الغيب والخطاب على السواء كأبي العباس المهدوي وأبي القاسم الهذلي .
( قلت ) : والوجهان صحيحان عن أبي عمرو من هذه الطرق ، وغيرهما إلا أن الأشهر عنه بالغيب ، وبهما آخذ في رواية السوسي لثبوت ذلك عندي عنه نصا وأداء ، وبالخطاب قرأ الباقون ، وتقدم ثم هو في أوائل البقرة ، وتقدم أرأيتم وضياء من الهمز المفرد ، وتقدم ويكأن و ويكأنه فيه أيضا ، وفي الوقف على المرسوم .
( واختلفوا ) في : لخسف بنا فقرأ يعقوب وحفص بفتح الخاء والسين ، وقرأ الباقون بضم الخاء وكسر السين ، وتقدم ترجعون ليعقوب في البقرة .
( وفيها من ياءات الإضافة اثنتا عشرة ياء ) ربي أن إني آنست إني أنا الله إني أخاف ربي أعلم موضعان ، فتح الست المدنيان ، وابن كثير وأبو عمرو لعلي موضعان أسكنها فيهما يعقوب ، والكوفيون ، إني أريد ستجدني إن شاء الله فتحهما المدنيان معي ردءا فتحها حفص ، عندي أولم يفتحها المدنيان ، وأبو عمرو ، واختلف ابن كثير كما تقدم .
( ومن الزوائد ثنتان ) أن يقتلون أثبت الياء فيها في الحالين يعقوب أن يكذبون أثبتها في الوصل وأثبتها في الحالين ورش ، يعقوب ، والله تعالى الموفق .