( واختلفوا ) في : عالم الغيب فقرأ المدنيان ، وابن عامر ورويس برفع الميم ، وقرأ الباقون بخفضها ، وانفرد بذلك رويس في التذكرة ، وذلك غريب . وقرأ منهم حمزة " علام " بتشديد اللام مثل فعال ، وتقدم والكسائي ، يعزب في يونس ، وتقدم معاجزين كلاهما في الحج .
( واختلفوا ) في : من رجز أليم هنا ، وفي الجاثية ، فقرأ ابن كثير ويعقوب وحفص برفع الميم فيهما ، وقرأ حمزة والكسائي وخلف بالياء في الثلاثة ، وقرأهن الباقون بالنون ، وتقدم إدغام نخسف بهم في باب حروف قربت مخارجها ، وتقدم للكسائي كسفا لحفص في الإسراء . وانفرد ابن مهران عن هبة الله بن جعفر عن أصحابه عن روح برفع الراء من " طير " ، وهي رواية زيد عن يعقوب ووردت عن عاصم وأبي عمرو .
( واختلفوا ) في : منسأته فقرأ المدنيان ، وأبو عمرو بألف بعد السين من غير همز وهذه الألف بدل من الهمزة ، وهو [ ص: 350 ] مسموع على غير قياس . قال : هو لغة أبو عمرو بن العلاء قريش ، وقال الداني : أنشدنا فارس بن أحمد شاهدا لذلك :
إن الشيوخ إذا تقارب خطوهم دبوا على المنساة في الأسواق
وروى ابن ذكوان بإسكان الهمزة . واختلف عن هشام ، فروى الداجوني عن أصحابه عنه كذلك . وروى الحلواني عنه بفتح الهمزة ، وبذلك قرأ الباقون . وقد ثبت إسكان الهمزة في كلامهم ، وأنشدوا على ذلك :صريع خمر قام من وكأته كقومة الشيخ إلى منسأته
( واختلفوا ) في : مساكنهم فقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص ( مسكنهم ) بغير ألف على التوحيد ، وقرأ الكسائي وخلف بكسر الكاف وفتحها حمزة وحفص ، وقرأ الباقون بألف على الجمع مع كسر الكاف .
( واختلفوا ) في : أكل خمط فقرأ البصريان ( أكل ) بالإضافة من غير تنوين ، وقرأ الباقون بالتنوين ، وتقدم إسكان الكاف وضمها في البقرة عند هزوا ( واختلفوا ) في : وهل نجازي إلا الكفور فقرأ حمزة والكسائي وخلف ويعقوب وحفص بالنون مع كسر الزاي الكفور بالنصب ، على أصله في إدغام اللام من هل في النون ، وقرأ الباقون بالياء وفتح الزاي ورفع ( الكفور ) . والكسائي ،
( واختلفوا ) في : ربنا باعد فقرأ يعقوب برفع الباء من ( ربنا ) وفتح العين والدال وألف قبل العين من باعد ، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وهشام بنصب الباء وكسر العين مشددة من غير ألف مع إسكان الدال ، وقرأ الباقون كذلك إلا أنهم بالألف وتخفيف العين .
( واختلفوا ) في : صدق عليهم فقرأ الكوفيون بتشديد الدال وقرأ الباقون بتخفيفها ( واختلفوا ) في : أذن له فقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف بضم الهمزة ، وقرأ الباقون بفتحها . وانفرد في التذكرة بالضم ليعقوب فخالف سائر الناس .
[ ص: 351 ] ( واختلفوا ) في : إذا فزع فقرأ ابن عامر ويعقوب بفتح الفاء ، وقرأ الباقون بضم الفاء وكسر الزاي .
( واختلفوا ) في : لهم جزاء الضعف ، فروى رويس ( جزاء ) بالنصب على الحال مع التنوين وكسره وصلا ورفع ( الضعف ) بالابتداء كقولك : في الدار زيد قائما ، فالتقدير : لهم الضعف جزاء ، وقرأ الباقون بالرفع من غير تنوين وخفض الضعف بالإضافة .
( واختلفوا ) في : الغرفات فقرأ حمزة " في الغرفة " بإسكان الراء من غير ألف على التوحيد ، وقرأ الباقون بضمها مع الألف على الجمع ، وتقدم ( نحشرهم ثم نقول ) في الأنعام ليعقوب وحفص ، وتقدم ثم تتفكروا لرويس في الإدغام الكبير ، وتقدم ( الغيوب ) في البقرة عند ( البيوت ) ( واختلفوا ) في ( التناوش ) فقرأ أبو عمرو حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر بالمد والهمز ، وقرأ الباقون بالواو المحضة بعد الألف من غير مد ، وتقدم وحيل في أوائل البقرة .
( وفيها من ياءات الإضافة ثلاث ياءات ) إن أجري إلا فتحهما المدنيان ، وأبو عمرو وابن عامر وحفص ( ربي إنه ) فتحها المدنيان ، وأبو عمرو عبادي الشكور أسكنها حمزة . وانفرد بذلك الهذلي عن النخاس عن رويس كما تقدم .
( ومن الزوائد ثنتان ) كالجواب أثبتها وصلا أبو عمرو وانفرد وورش ، الحنبلي عن عيسى بن وردان بذلك كما تقدم ، وأثبتها في الحالين ابن كثير ، ويعقوب ، نكير أثبتها في الوصل وفي الحالين ورش يعقوب .