[ ص: 383 ] سورة الواقعة   تقدم  ينزفون   للكوفيين في " والصافات " .  
( واختلفوا ) في : حور عين فقرأ  أبو جعفر  ،  وحمزة  ،   والكسائي  بخفض الاسمين ، وقرأهما الباقون بالرفع ، وتقدم  عربا   لحمزة  وخلف  ،  وأبي بكر  في البقرة عند  هزوا   ، وتقدم أئذا أئنا في الهمزتين من كلمة . وتقدم  أوآباؤنا   في " والصافات " ، وتقدم  فمالئون   في الهمز المفرد .  
( واختلفوا ) في  شرب الهيم   فقرأ المدنيان  وعاصم  وحمزة  بضم الشين ، وقرأ الباقون بفتحها ، وتقدم  أأنتم   الأربعة في الهمزتين من كلمة .  
( واختلفوا ) في :  نحن قدرنا   فقرأ  ابن كثير  بتخفيف الدال ، وقرأ الباقون بتشديدها ، وتقدم  النشأة   في العنكبوت ، وتقدم (  تذكرون      ) في الأنعام ، وتقدم (  فظلتم تفكهون      ) في تاءات البزي في البقرة ، وتقدم  إنا لمغرمون   في الهمزتين من كلمة ، وتقدم  المنشئون   في الهمز المفرد .  
( واختلفوا ) في :  بمواقع النجوم   فقرأ  حمزة  ،   والكسائي  ،  وخلف  ، " بموقع " بإسكان الواو من غير ألف على التوحيد . وقرأ الباقون بفتح الواو وألف بعدها على الجمع .  
( واختلفوا ) في :  فروح   ، فروى  رويس  بضم الراء ، وانفرد بذلك  ابن مهران  عن  روح     . وقرأ الباقون بفتحها . ( قرأت ) على شيخنا  عمر بن الحسن  ، أخبرك  علي بن أحمد  ، فأقر به ، ( أنا )  عمر بن طبرزاذ  ، ( أنا )   أبو بدر الكرخي     ( أنا )  أحمد بن علي الحافظ     ( أنا )  أبو عمرو الهاشمي     ( أنا )   أبو علي اللؤلؤي     ( أنا )  سليمان بن الأشعث     ( ثنا )   مسلم بن إبراهيم     ( ثنا )   هارون بن موسى النحوي  عن  بديل بن ميسرة  عن  عبد الله بن شقيق  عن  عائشة  رضي الله عنها ، قالت : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرؤها :  فروح وريحان      . تعني بضم الراء  ، أي : الحياة الدائمة . أخرجه  أبو داود  في سننه كما أخرجناه .  
( واتفقوا ) على قوله تعالى :  ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله   أنه بالفتح ؛ لأن المراد به الفرج والرحمة ، وليس المراد به الحياة الدائمة .  
				
						
						
