( واختلفوا ) في : ومن سورة الملك إلى سورة الجن تفاوت فقرأ حمزة ، ، " تفوت " بضم الواو مشددة من غير ألف ، وقرأ الباقون بألف والتخفيف ، وتقدم والكسائي هل ترى في بابه ، وتقدم خاسئا في الهمز المفرد لأبي جعفر والأصبهاني ، وتقدم ( تكاد تميز ) في تاءات البزي من البقرة ، وتقدم " سحقا " في البقرة عند هزوا ، وتقدم أأمنتم في الهمزتين من كلمة و سيئت ; و قيل في أوائل البقرة .
( واختلفوا ) في : به تدعون فقرأ يعقوب بإسكان الدال مخففة ، وقرأ الباقون بفتحها مشددة .
( واختلفوا ) في : فستعلمون من هو فقرأ بالغيب ، وقرأ الباقون بالخطاب . الكسائي
( واتفقوا ) على الأول أنه بالخطاب ، وهو فستعلمون كيف نذير لاتصاله بالخطاب .
( وفيها من ياءات الإضافة ياءان ) أهلكني الله أسكنها حمزة ( و معي أو رحمنا ) أسكنها حمزة ، ، والكسائي ويعقوب ، وخلف ، وأبو بكر .
( ومن الزوائد ثنتان ) نذير و نكير أثبتهما وصلا ، وفي الحالين ورش يعقوب .
وتقدم إظهار ن والسكت عليها في بابهما ، وتقدم أن كان في الهمزتين من كلمة ، وتقدم أن يبدلنا في الكهف ، وتقدم ( لما تخيرون ) في تاءات البزي من البقرة .
( واختلفوا ) في : ليزلقونك فقرأ المدنيان بفتح الياء ، وقرأ الباقون بضمها ، وتقدم أدراك في الإمالة ، وتقدم فهل ترى لهم في بابه .
( واختلفوا ) في : قبله فقرأ البصريان ، بكسر القاف وفتح الباء ، وقرأ الباقون بفتح القاف ، وإسكان الباء ، وتقدم والكسائي والمؤتفكات بالخاطئة في الهمز المفرد .
( واختلفوا ) في : لا تخفى فقرأ حمزة ، ، والكسائي وخلف بالياء على التذكير ، وقرأ الباقون [ ص: 390 ] بالتاء على التأنيث ، وتقدم كتابيه و حسابيه و ماليه و سلطانيه في الوقف على المرسوم .
( واختلفوا ) في : ما تؤمنون و ما تذكرون فقرأهما ابن كثير ويعقوب ، وهشام بالغيب ، واختلف عن ابن ذكوان ، فروى الصوري عنه والعراقيون عن الأخفش عنه من أكثر طرقه كذلك ، حتى إن ، سبط الخياط والحافظ أبا العلاء ، وغيرهما لم يذكروا لابن ذكوان سواه ، وبه قطع له ابنا غلبون ومكي ، ، وابن سفيان ، وابن شريح وابن بليمة ، والمهدوي ، وصاحب العنوان ، وغيرهم ، وقال الداني : وهو الصحيح ، وعليه العمل عند أهل الشام ، وبذلك قرأت في جميع الطرق عن الأخفش ، وروى النقاش عن الأخفش بالخطاب ، وبذلك قرأ الداني على شيخه عبد العزيز الفارسي عنه ، وكذا روى عنه ، وهي رواية ابن شنبوذ ابن أنس والتغلبي عن ابن ذكوان ، وبذلك قرأ الباقون فيهما .
( واختلفوا ) في : سأل سائل فقرأ المدنيان ، وابن عامر " سال " بالألف من غير همز ، وقرأ الباقون بهمزة مفتوحة ، وانفرد النهرواني عن الأصبهاني عن بتسهيل ورش سائل بين بين ، هذا الموضع خاصة ، وكذا رواه الخزاعي عن ابن فليح عن ابن كثير ، وسائر الرواة عن الأصبهاني ، وعن على خلافه . ورش
( واختلفوا ) في : تعرج الملائكة فقرأ بالياء على التذكير ، وقرأ الباقون بالتاء على التأنيث . الكسائي
( واختلفوا ) في : ولا يسأل حميم فقرأ أبو جعفر بضم الياء ، واختلف عن البزي ، فروى عنه ابن الحباب كذلك ، وهي رواية إبراهيم بن موسى واللهبي ، ونصر بن محمد ، عنه ، وكذلك روى وابن فرح الزينبي عن أصحاب ربيعة ، وغيره عنه . قال الحافظ أبو عمرو : وبذلك قرأت أنا له من طريق ابن الحباب . قال : وعلى ذلك رواة كتابه متفقون ، وروى عنه أبو ربيعة بفتح الياء ، وهي رواية الخزاعي ومحمد بن هارون ، وغيرهم عن البزي ، وبذلك قرأ الباقون ، وتقدم يومئذ في هود ، وتقدم إمالة رءوس هذه الآي الأربعة من هذه السورة في الإمالة . ( واختلفوا ) في : نزاعة للشوى ، فروى حفص نزاعة بالنصب ، وقرأ الباقون بالرفع ، وتقدم لأماناتهم في المؤمنون ( واختلفوا ) في : [ ص: 391 ] بشهاداتهم فقرأ يعقوب وحفص بألف بعد الدال على الجمع ، وقرأ الباقون بغير ألف على التوحيد ، وتقدم حتى يلقوا لأبي جعفر في الزخرف .
( واختلفوا ) في : نصب فقرأ ابن عامر وحفص بضم النون والصاد ، وقرأ الباقون بفتح النون ، وإسكان الصاد ، وتقدم أن اعبدوا الله في البقرة .
( واختلفوا ) في : وولده فقرأ المدنيان ، وابن عامر ، وعاصم بفتح الواو واللام ، وقرأ الباقون بضم الواو ، وإسكان اللام .
( واختلفوا ) في : ودا فقرأ المدنيان بضم الواو ، وقرأ الباقون بفتحها .
( واختلفوا ) في : مما خطيئاتهم فقرأ أبو عمرو " خطاياهم " بفتح الطاء والياء وألف بعدهما من غير همز مثل " عطاياكم " ، وقرأ الباقون بكسر الطاء وياء ساكنة بعدها ، وبعد الياء همزة مفتوحة وألف وتاء مكسورة ، وأما الهاء فهي مضمومة في قراءة أبي عمرو ومكسورة في قراءة الباقين للاتباع .
( وفيها من ياءات الإضافة ثلاث ياءات ) دعائي إلا أسكنها الكوفيون ويعقوب ، إني أعلنت فتحها المدنيان ، وابن كثير ، وأبو عمرو بيتي مؤمنا فتحها هشام وحفص . قال الداني : ورأيت قد غلط فيها غلطا فاحشا ، فحكى في كتاب السبعة أن نافعا من رواية الدارقطني الحلواني عن يفتحها ، وأن قالون عاصما من رواية حفص يسكنها . قال : والرواة وأهل الأداء مجمعون عنهما على ضد ذلك .
( قلت ) : هذا من القلب ، أراد أن يقول الصواب ، فسبق قلمه كما يقع لكثير من المؤلفين .
( وفيها زائدة ) وأطيعون أثبتها في الحالين يعقوب ، والله الموفق .